الشارع المغاربي – قسم الاخبار : تبرأت التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس بالقصرين من التحرك الاحتجاجي الذي نُظم صباح اليوم السبت 3 نوفمبر 2018، أمام المقر المركزي لحركة نداء تونس بالبحيرة، متهمة النائب السابق كمال الحمزاوي بالوقوف وراء ذلك.
واشارت التنسيقية في بيان صادر عنها اليوم إلى أن منفذي الوقفة الاحتجاجية “لا يمثلون الهياكل الجهوية للحزب” ،واعلنت أن أعضاءها “ملتزمون بالخط السياسي للحزب وبقراراته وبقيادته الحالية وعلى رأسهم حافظ قائد السبسي”.
وطالبت باتخاذ كل”الاجراءات اللازمة ضد كل من ساهم في العملية” التي وصفتها بـ”المشينة”.
يذكر أن عددا من الغاضبين في صفوف حركة نداء تونس القادمين من ولاية القصرين كانوا قد نظموا اليوم وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي بمنطقة البحيرة طالبوا خلالها بطرد المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي والأمين العام سليم الرياحي وقيادات الحزب.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة “حملة شعبية”تطويق رجال الأمن المقر المركزي للنداء للحيلولة دون اقتحامه من طرف الغاضبين.
يشار إلى أن عديد التنسيقيات التابعة لنداء تونس كانت قد عبرت عن رفضها الاندماج بين الحزب والاتحاد الوطني الحر وحمّلت قياداته مسؤولية التدهور الذي يعيشه منذ فترة.