وحمّل الشابي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم وزارة التربية ومن ورائها الحكومة مسؤولية أي تصعيد مستقبلي ينخرط فيه كامل القطاع” مضيفا “لم يتم تفعيل أي من بنود اتفاق 8 ماي التي تهم عديد الاسلاك وهذا ضرب لمصداقية التفاوض ..وصبر القطاع لن يطول كثيرا”.
وطالب المُتحدث بالافراج عن المعلمين النواب الموقوفين في القيروان كما طالب الحكومة بعدم اعتماد سياسة العصا الغليظة لقمع التحركات السلمية والمشروعة”.
وشدّد على ان “مماطلة سلطة الاشراف في التنزيل الفعلي لاتفاق 8 ماي يحول دون طمأنة المعلمين النواب على مستقبلهم” مضيفا “على وزارة التربية تحمل مسؤولياتها والمضي فعليا في حلحلة ملف المعلمين النواب وبقية ملفات قطاع التعليم الأساسي بدل اتباع سياسة الهروب الى الأمام التي تزيد من تعكير الوضع وتدفع نحو مزيد تعفين المناخ الاجتماعي”.
وداعا وزارة التربية الى “التحرك قبل فوات الأوان والعودة للتفاوض الجدي حول مطالب قطاع التعليم الأساسي حتى لا يضطر القطاع الى المضي في تحركات تصعيدية” مؤكدا “امكانية عقد هيئة ادارية قريبا لدراسة الاشكال التصعيدية المُمكنة للضغط على سلطة الاشراف حتى تستجيب لمطالب القطاع”.
يُذكر أن المعلمين النواب بجهة القيروان كانوا قد أعلنوا أول أمس الأربعاء دخولهم في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية ليتم أمس الخميس فك الاعتصام بالقوة العامة وايقاف عدد منهم.