من جهتها بدأت فرنسا، التي تعرضت لسلسلة من هجمات نفذها عناصر داعش الارهابي، في إجراءات تسلم ارهابيي التنظيم المذكور بعد إصرار الحكومة الفرنسية على ضرورة محاكمتهم بفرنسا.
وقالت جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي: “هدف فرنسا هو تفادي هروب وانتشار هذه العناصر الخطيرة”، معترفا بأن الموقف على الأرض يتغير مع انسحاب القوات الأمريكية.
في المقابل، لم تبد بريطانيا، التي لا تزال تحتفظ بقوات محدودة في سوريا تعمل مع القوات الفرنسية هناك، اهتماما باستقدام العنصرين المتبقيين على قيد الحياة من المجموعة التي تعرف باسم “خنافس تنظيم الدولة”.
وترجح تقارير أن الحكومة البريطانية قد جردت ألكسندر أمون كوتي والشافعي الشيخ من الجنسية البريطانية، وتدرس لندن تسليم العنصرين إلى واشنطن.