الشارع المغاربي – قسم الاخبار : سرد المحامي الحبيب الزمالي عضو هيئة الدفاع عن وزير الداخلية السابق لطفي ابراهم اليوم الجمعة 5 افريل 2019، ما حدث في جلسة استنطاق الصحفي نيكولا بو مبرزا أن محامي المتهم أكد أن المشتكى به “لم يقصد الاساءة الى وزير الداخلية السابق لطفي ابراهم” وأنه فوجئ بحضور لطفي ابراهم بجلسة عقدت بتاريخ 26 اكتوبر 2018 ، وبحضور هيئة المحامين للدفاع عن حقوق لطفي ابراهم وأنه ذكر حرفيا انه خرج من المحكمة خائفا ولاحظ ايضا ان وسائل الاعلام التونسية وصفحات التواصل الاجتماعي هاجمت نيكولا بو دفاعا عن لطفي ابراهم قصد التأثير على الرأي العام التونسي والدولي وخاصة على القضاء الفرنسي.
وقال الزمالي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إن “هيئة الدفاع تمسكت بأن المقالات التي كتبها ولايزال يكتبها نيكولا بو تمس من صورة لطفي ابراهم بصفة خاصة ومن الامن القومي التونسي والعلاقات الدولية لتونس بالبلدان الصديقة والشقيقة” وأنها ” أكدت على ان حضور هيئة الدفاع الدولية كانت مطابقة للقانون الفرنسي وأنه خلافا لما ذهب اليه محامي المشتكى به فانها تترافع في قضية عادلة”.
وتابع “اما عمّا نُشر بوسائل الاعلام التونسية وبصفحات التواصل الاجتماعي بتونس وغيرها فقد بَيَّنَّا للمحكمة انها آراء تلزم أصحابها وباعتبار ان لطفي ابراهم شخصية عامة وطبعا سيكون دائما محل متابعة اعلاميا وسياسيا”.
وأكد أن المحكمة قررت تأجيل النظر في القضية الى جلسة يوم 21 جوان 2019 لإتاحة الفرصة لهيئة الدفاع للرد على مزاعم نيكولا بو ومحاميه.
وخلص المحامي إلى أن هيئة الدفاع “تحترم القضاء الفرنسي وتثمّن حجم استقلاليته ولا تشك أبدا في أنه سيتأثّر بما يُنشر في وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي”، مضيفا “نعتقد ان ادانة المتهم نيكوللا بو ثابتة ولنا ثقة في هيئة المحكمة التي ستنصف منوبنا”.
وأعلن أن هيئة الدفاع الدولية في حالة انعقاد دائم وأنها تعتزم تقديم قضايا جديدة ضد كل من أخطأ في حق منوبها لطفي ابراهم.