الشارع المغاربي-قسم الاخبار:  تواصل جمعيات أجنبية تركية بالاساس توزيع المساعدات في ولايات بتونس باختلاف قد يكون الاول مقارنة بحملاتها السابقة يتمثل في التنسيق مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي . وهذا التنسيق جاء بعد اتصال وزير الخارجية خميس الجهيناوي بسفراء لاعلامهم برفض تونس توزيع مساعدات دون المرور بالجهات الرسمية ممثلة في اتحاد التضامن الاجتماعي.

وكشفت وكالة “أناضول” اليوم السبت 18 ماي 2019 ان “الوكالة التركية للتعاون والتنسيق” (تيكا)، قامت يوم امس الجمعة، بتوزيع طرود غذائية كمساعدات رمضانية على 300 عائلة بولاية مدنين، بالتعاون مع “الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي”

وابرزت انه تمّ توزيع هذه المساعدات على عائلات فقيرة في 4 معتمديات بالولايات هي: سيدي مخلوف وبني خداش ومدنين الجنوبية ومدنين الشمالية .

وكان وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، قد علق بتاريخ اليوم الاثنين 13 ماي 2019 عن حملات التبرع والمساعدات ونصب موائد الافطار تحت يافطة عدد من الجمعيات الاجنبية بالتشديد على أن ” أية مساعدات خارجية لفائدة ضعاف الحال مهما كان مصدرها، يجب أن تمر عبر القنوات الرسمية “.

ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن الجهيناوي قوله إنه تم إعلام سفراء الدول التي قدمت مساعدات لضعاف الحال دون المرور بالقنوات الرسمية بضرورة التنسيق المسبق لضمان ” وصول المساعدات لمستحقيها بالصيغ التي تحترم ذوات وصورة هؤلاء وتحفظ كرامتهم”، وفق تعبيره.

وأكد في هذا الخصوص أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي هو الجهة الوحيدة المخول لها تلقي هذه المساعدات وتوزيعها لاحقا، وأن دور وزارة الشؤون الخارجية يكمن في التنسيق بين مختلف الجهات المانحة لتصل المساعدات لأصحابها.