الشارع المغاربي – قسم الاخبار : كشف وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية الأسبق والقيادي بحزب حراك تونس الإرادة سليم بن جميدان اليوم الخميس 22 أوت 2019، أنه “اصبح لقوى الثورة دولتها العميقة موظفين وجنودا أشاوس يحرسون كل المرافق والادارات ولا تخفى عليهم خافية”.
وطرح بن حميدان في صفحته عبر موقع فايسوك جملة من الأسئلة توجه بها إلى من أسماهم بأنصار الثورة ” هل نسيتم معركة كسر العظم بين شرفاء سلك نزاعات الدولة والوزير المطرود مبروك كورسيد الذي أصبح كالشريد يبحث عن مأوى يحميه فلم يجده إلا في الحُزيْب الذي سبق أن طرده صاحبه من حكومته ؟من الذي انتصر في تلك المعركة : الحاكم أم المحكوم ؟ارفعوا رؤوسكم يا أنصار الثورة وحراس الديمقراطية فالله ناصركم ولو كره المجرمون.
اثبتوا وخوضوا حملاتكم بيقين الانتصار في معركة شاقة وطويلة ستُستأنف مباشرة بعد الانتخابات في أي موقع وجدنا فيه أنفسنا حكما أو معارضة … فإما سنصبر على شغبهم وإذايتهم وإما سنذيقهم من الويلات ألوانا”.
وأضاف” باختصار، إنها معركة وجودية عقائدية دائمة ما دامت أنفاسنا والسماوات والأرض … أما شعارنا فيها فهو : “إنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”.
وقال أيضا ” لو فاز مرشحو الثورة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية فسيعانون الأمرّين من قوى الردة وعلى رأسها قيادة اتحاد الشغل ورجال الأعمال والإعلام الفاسدون ومرتزقة السياسة من عملاء الإمارات….أما إذا حدث العكس وفاز هؤلاء الذيول فسنذيقهم الويلات ونحرقهم بنار السلطة التي عبثا سيحاولون بها استرجاع أمجادهم المتلاشية كالسحاب المتبدد برياح الثورة”.