الشارع المغاربي – قسم الاخبار : ندد حزب بني وطني الذي يرأسه سعيد العايدي اليوم السبت 24 أوت 2019، بـ”طريقة عملية إيقاف المرشح للرئاسية نبيل القروي وعدم استنادها على أسس قانونية سليمة وكذلك طريقة معاملة المدير التنفيذي لحزب نداء تونس المخزية بمطار تونس قرطاج” مذكرا بأنه لم يتم في الحالتين احترام حرمة و حقوق الفرد، إضافة إلى التوقيت المريب الذي يضع عليها اكثر من نقطة استفهام”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم “تمسّكه بعلويّة القانون وأولوية مقاومة الفساد واحترام هيبة الدولة ومؤسّساتها واعتبار سيادة تونس واستقرارها وامن مواطنيها وسلامة ترابها ركيزة من ركائز سياستها لا يمكن المساس به” مشيرا إلى أن البلاد تشهد “منعرجا خطيرا في مسارها الديمقراطي الفتي بعد ثلاث سنوات من تولي هذه الحكومة مهامها وتخبَط أدائها الفاضح والمخجل و “تحولَها إلى باعثة للازمات في صلبها وتكرار المسرحية السيئة الإخراج للمرَة الألف.
واستغرب الحزب من “غياب نفس الصرامة في متابعة المتهمين في ملف الجهاز السري ” معتبرا أنه” الملف الرمز في تونس” ، مستنكرا رفض الحكومة تنظيم مراسم الأربعين للفقيد الرئيس الباجي قائد السبسي بمدينة الثقافة.
وطالب الحزب” رئيس الجمهورية محمد الناصر بضرورة الدفع نحو استقالة الحكومة كاملة” وأن “تتحوَل إلى حكومة تصريف أعمال مع الصلاحيات المحدودة لتفادي استعمال احد المترشحين للرئاسية في شخص رئيس حكومتها نفوذ السلطة للتخلص من منافسيه”.
ودعا كافة المترشحين للرئاسية والأحزاب السياسية “للتحلي بأخلاقيات المنافسة الشريفة وللتصدي إلى محاولة ضرب المسار الانتخابي ومقاومة نزعة الدكتاتورية العائدة بقوة وضمان مواصلة المسار الديمقراطي والدفاع عن صورة تونس، الجمهورية، بالداخل و الخارج”.وطالب بـ”توفير ضمان استقلال وحريّة الإعلام في هذا المناخ الانتخابي الملوث أساس كلّ الأنظمة الديمقراطيّة”.
وأعلن الحزب “مؤازرته للإعلاميين ومهنيي القطاع أمام الضغوطات الخطيرة التي يتعرضّون لها ومحاولة أصحاب النفوذ في الساحة السياسية ترويضهم لتوجيه الرأي العام”.