الشارع المغاربي-وكالات: لا حديث في نيجيريا ، الا عن صراع خفي يدور بين زوجة الرئيس محمد بخاري واحدى الوزيرات، والخلافات التي تشق العائلة الحاكمة بما فتح الباب أمام روايات عديدة في هذا الصدد على غرار ابطال زواج الرئيس بوزيرة أياما قليلة قبل موعده الذي كان مقررا ليوم 11 اكتوبر الجاري ، لتتحول عائلة “الرئيس” الى احد اهم مواضيع النقاش والتندر بمواقع التواصل الاجتماعي .
ونقلت شبكة “بي بي سي” ان العائلة الأولى في نيجيريا، أسرة الرئيس النيجيري محمد بخاري، تعيش حاليا فوق صفيح ساخن بشكل يماثل إلى حد كبير ما نشاهد في مسلسلات . وتزعم القصة زواج الرئيس النيجيري بالوزيرة ساديا فاروق. والمعلوم أن الرئيس بخاري متزوج بعائشة بخاري، ولم يتحدث مطلقا عن اتخاذه زوجة ثانية. كما لم تتحدث فاروق أيضا عن أي زواج.
وخلال تناقل هذه الروايات ، كانت عائشة بخاري خارج البلاد لشهرين وتوقفت خلال الرحلة الخارجية في بريطانيا لإجراء فحص طبي. وقد اعتبر البعض عودتها لنيجيريا بمثابة مؤشر على دفاعها عن زواجها.
ونقلت “بي بي سي” عن عائشةتأكيدها أنه بالفعل كانت هناك خطط لاتخاذ زوجة ثانية للرئيس، مستدركة بالتشديد على أن العروس المنتظرة أصيبت بخيبة أمل لعدم إتمام الزواج.وقالت أيضا إن العروس لم تعلم أن الزواج لن يتم إلا بعد مرور يوم على الموعد الذي كان محددا له.
ومما زاد من تعقيد الموقف أن حساب الوزيرة على تويتر والذي نفى الشائعات اتضح أنه مزيف.وقد غردت الوزيرة فاروق على حسابها تقول : “علمت أن هناك حسابا مزورا باسمي على تويتر”.
وتابعت قائلة : “أريد إبلاغ المتابعين ألا يلتفتوا إلى ما ينشر على ذلك الحساب، فحسابي مازال كما هو”.
وكان من المفروض أن يتم حفل الزفاف يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، ولكن حساب فاروق على تويتر أظهر أنها كانت موجودة في مدينة جنيف السويسرية حينئذ وأنها ترأست وفدا نيجيريا في مؤتمر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.ولم تعد إلى نيجيريا حتى يوم الثلاثاء الماضي حسب ما نشرت على نفس الحساب، دون نفي أو تأكيد لا من الرئيس النيجري او من الوزيرة الراويات المتداولة بخصوص مشروع زواج بينهما أو ابطاله او انه لم يكن موجودا أصلا .