الشارع المغاربي-نقل اماني الخديمي:  شدد النائب وامين عام حركة الشعب زهير المغزاوي اليوم السبت 11 جانفي 2020،على أنّه من الواجب الدستوري يفرض على رئيس الجمهورية قيس سعيّد الانطلاق منذ اليوم في اتصالات مع الاحزاب والكتل البرلمانية للتشاور حول تشكيل الحكومة.

وحول تصوره لمسار تشكيل الحكومة ، قال المغزاوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “”نحبّذ أن يتم التداول في الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة بين الأحزاب والكتل ويتم بعد ذلك اقتراح مجموعة من الشخصيات التي تم توافق عليها للرئيس ليختار الاقدر… هكذا ستكون العملية أفضل” لافتا الى ان ” المشاورات سيحتضنها قصر قرطاج والى ان للرئيس قيس سعيد  10 أيام لاختيار الشخصية الاقدر .

وتابع ” اعتقد انه من الافضل الانطلاق بتبادل وجهات النظر بين مختلف الاحزاب والكتل حول الشخصيات المعنية برئاسة الحكومة وهذا سيسهل المسألة على رئيس الجمهورية وعلى البلاد للمرور بسرعة الى تشكيل الحكومة”.

اما عن الجبهة البرلمانية التي تم الاعلان عن تشكيلها مساء يوم امس فقد اوضح المغزاوي ان ” كتلة حركة الشعب منضوية في الكتلة الديمقراطية” نافيا التحالف في اطار جبهة مشددا على ان “النظام الداخلي اولا لا يسمح بتشكيل جبهات وان الامر يتعلق ثانيا بتنسيق مواقف وليس تحالف وان حركة الشعب ملتزمة بالخط السياسي للكتلة الديمقراطية” .

واضاف” التيار الديمقراطي هو الطرف الأول الذي ننسق معه داخل البرلمان وخارجه ولكن هذا لا يعني أن حركة الشعب لا تتشاور مع بقية الاحزاب والكتل”مبرزا بالقول “ما حصل مساء يوم أمس في البرلمان سيتكرر في الأيام القادمة لتسهيل مسار تشكيل الحكومة من طرف الشخصية التي سيعينها رئيس الجمهورية ..وهذا يجب أن يتم بالتنسيق مع مختلف الكتل حتى تتم العملية بسرعة ” موضحا “لا وجود لتحالف بين الكتل ( تحيا تونس وقلب تونس والمستقبل والاصلاح الوطني ) وفي المجلس هناك “نظام كتل وليس نظام جبهات”.

واكد المغزاوي انّ “الحركة ملتزمة بالخط السياسي للكتلة الديمقراطية” نافيا التحالف مع قلب تونس وتحيا تونس والمستقبل والاصلاح الديمقراطي، موضحا في نفس الوقت أنّ “الكتلة منفتحة على التنسيق مع كامل المشهد البرلماني في سبيل تشكيل الحكومة”.

وأكّد المغزاوي “لم تحدث اية اتصالات الى حد الآن مع الرئيس قيس سعيد ومن المفروض أن تشرع اليوم رئاسة الجمهورية في الاتصالات مع الكتل البرلمانية”