الشارع المغاربي: أدلى حزب قلب تونس اليوم الخميس 23 أفريل 2020 بدلوه في الخلاف بين النائب عنه عياض اللومي ورئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي ، مدافعا عن اللومي نافيا التهم الموجهة اليه ، وتحديدا نعت عبير بنعوت لاأخلاقية معتبرا ما جاء على لسان موسي “ادعاءات” .
وقال الحزب في هذا السياق “ما ادّعته النائبة عبير موسي في حقّ النائب عياض اللومي من تعرّضها لقذف يحمل عبارات نابية لا يمتّ للحقيقة بصلة مضيفا في بيان “للرأي العام” صادر عنه “ الحزب يفنّد تماما ادعاءات موسي ويدعوها إلى تقديم البراهين إن وُجدت لتثبيت صحّة اتهاماتها” معتبرا أنّها “ليست المرّة الأولى التي تُقدم فيها عبير موسي على مثل هذه التحركات والتجاوزات إزاء خصومها السياسيين سعيا لإحداث “البوز” وتقمّص دور الضحيّة لاستعطاف الرأي العام بهدف تسجيل نقاط سياسويّة بأساليب رخيصة “
وتابع ” اعتادت موسي على استعمال نفس الاساليب بصفة متواترة ومتصاعدة هدفها المسّ من صورة البرلمان ونواب الشعب وإرباك نشاط هذه المؤسسة الدستوريّة وترذيل الحياة السياسيّة. وهذا مُوثّق في عديد تسجيلات أعمال المجلس التي تُبثّ للعموم.” مؤكدا في المقابل أن لا خلاف له “لا مع الحزب الدستوري الحرّ ولا مع رئيسته ولا مع أيّ طرف سياسي آخر”.
وندد في سياق متصل “بما تفوّه به النائب عن الحزب الدستوري الحرّ مجدي بوذينة خلال مداخلته بقناة الحوار التونسي أوّل أمس ” مذكرا بانه “كان قد نعت الحزب بألفاظ بذيئة وهو عنوان لانحطاط أخلاقي لا يليق بنائب في البرلمان” معلنا عن احتفاظه بحقّه في “اللجوء إلى القضاء حتّى يأخذ مجراه إزاء هذا السلوك المشين”.
يشار الى ان اسامة الخليفي كان قد نعت حزب الدستوري الحر بـ”حزب العرعور” ، نعت ردّ عليه النائب مجدي بوذينة بوصف قلب تونس بحزب الماخور.