الشارع المغاربي: أكد النائب ورئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي اليوم الجمعة 5 جوان 2020 أن حزبه لا يطلب شيئا من الحكومة بخصوص  وثيقة التضامن والاستقرار الحكومي قائلا “لا خطبونا ولا عطيناهم” وكل مسؤول عن كلامه ونحن نطلب فقط من الحكومة ونحن في المعارضة أن تقدم الارقام الحقيقية للوضعية المالية بالبلاد ووضعية المؤسسات الوطنية ومن المسؤول عن ذلك مذكرا ان رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان في الترويكا وبأن متواجدين بالإئتلاف الحكومي مثل التيار الديمقراطي والنهضة وتحيا تونس حكموا البلاد سابقا.
وأضاف الخليفي في حوار بإذاعة “شمس أف أم” أن لقلب تونس مشروعا اقتصاديا واجتماعيا لإنقاذ تونس من الافلاس وأنه ليس مع العراك السياسي والايديولوجي بين النهضة والدستوري الحر وان هناك استقطابا ثنائيا معتبرا أن حركة النهضة منافس لهم وليست حليفا تقليديا وأن تداول أخبار من هذا القبيل لا يعدو ان يكون مغالطة.
وشدد على أن حزبه مع مشروع اقتصادي واجتماعي قائلا :”المشروع يتطلب وجودنا في الحكم وهذا طالبنا به منذ البداية والذي حدث أنهم ألصقوا بنا ايتيكات حتى يستفردوا بالحكم ” متابعا ” اليوم توجد أرقام مفزعة ومؤشرات افلاس لكننا قاعدين نحكيو في موضوع حي الدرابك وتقشقيش الأحناك متاع شكون ضد النهضة وشكون مع النهضة”.
وتابع ” نحن لا تهمنا النهضة ونعتبرها خصما سياسيا ولا نتفق معها في أشياء تضر بالبلاد والدليل التصويت وقد أوضحنا موقفنا منها وقلنا نحن ضد اصطفاف المحاور وعراك اليوم هو عراك اصطفاف محور ضد محور ونحن من حيث المبدأ ضد التدخل الخارجي في ليبيا وضد الاصطفاف وراء اي محور ولقلب تونس أجندا وطنية ومشروع وطني” متابعا” وميسالش خلينا نخسرو النقاط لأننا لسنا في حملة انتخابية والبلاد تضرت من العراك الايديولوجي وضيعت الوقت في الخصام السياسي هذا”.
وقال الخليفي”ان الذي يريد أن يتحدث عن مشاكل التونسيين لا يأتيهم بمشاكل دول أخرى ويقوم بتصفيتها في تونس ونحن لدينا الكثير من المشاكل في البلاد”.