واكد أنه “مثلما اجتمعت إرادة أعضاء اللجنة على كشف حقيقة هذه الفاجعة الأليمة فانه يمكن ان تجتمع الإرادة العامة لنواب الشعب في هذا المجلس من أجل تجديد الأمل لأبناء شعبنا وخاصة المرأة والشباب في قدرة الثورة على تحقيق انتظاراتهم في الكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة”.
وشدد على “ضرورة مراجعة الخريطة الصحية في اتجاه تطويرها في الجهات الداخلية بإحداث قطب استشفائي جامعي بالشمال الغربي، وتحديث شبكات الطرقات لتكون أكثر سرعة في وصل المدن بعضها ببعض وأكثر أمانا وحفظا لحياة التونسيين”.
كما جدد دعوته الحكومة إلى ضرورة انصاف عائلات ضحايا هذه الفاجعة وإنصاف كل الجهات المهمّشة من خلال تفعيل التمييز الإيجابي الذي أقرّه دستور الثورة لردم الفروق الكبيرة بين جهات البلاد.