الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اكد محمد بن سالم القيادي بحركة النهضة اليوم الخميس 15 اكتوبر 2020 ان الرسالة الثانية الموجهة من مجموعة الـ100 الى عموم النهضويين جاءت لتأكيد تمسك المجموعة بالمطالب التي تم تضمنيها في الرسالة الاولى ، وهي اساسا رفض تنقيح النظام الاساسي للحركة وتحديدا الفصل 31 الذي يمنح بتنقيحه رئيس الحركة راشد الغنوشي امكانية الترشح لعهدة جديدة على راس النهضة .
واتهم بن سالم اطرافا لم يسميها بتعمد تسريب رسالة الاولى والتي كانت قد وجهتها المجموعة لرئيس الحركة راشد الغنوشي مشددا على المجموعة ارادت ان يتم التداول حولها على مستوى داخلي معتبرا ان تسريبها ” عملية مقصودة تهدف للنيل من مصداقية الموقعين عليها والشكيك في التزامهم للمشروع ولوحدة الحركة” .
ولفت بن سالم الى ان تاريخ الرسالة الثانية يعود الى يوم 10 اكتوبر الجاري والى انها لا تعكس تصعيدا من المجموعة واصفا اياها بالرسالة التوضيحية التي قال انها جاءت بعد تعرض الموقعين على الرسالة الاولى الى “شيطنة” وقال ان فيه تأكيد على ان اصحاب المطالب لن يتنازلوا عن مطالبهم.
واكد بن سالم في تصرح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس ، ان “التصريحات الجانبية تؤكد وجود رغبة لدى الغنوشي للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة مشددا على ان اصحاب الرسالة لا يستبقون الامر وعلى انهم لا يمنعون ايا كان من الترشح وانه من المنطقي ان تتم مناقشة موضوع الترشح للانتخابات الرئاسية في موعده وبعد اجتماع هياكل الحزب.
وشدد على ان الرسالة الموجهة للغنوشي لا تمثل مسارا موازيا او استباقا لاعمال المؤتمر الـ11 وانها تعبر عن رفض تغيير النظام الاساسي وتطويعه لرغبة الاشخاص خارج المؤتمر.
ويوم امس تم تسريب رسالة جديدة لمجموعة الـ100 كشفت فيها تعرضها للهرسلة بسب الرسالة الاولى مؤكدة اعتزامها الغنوشي الترشح لانتخابات الرئاسية القادمة .