وأشارت الى ان رئيس الدولة ندّد من جهة أخرى بالعملية الإرهابية الأخيرة التي جدّت بفرنسا وإلى أنه دعا الى اعتماد مقاربة جديدة ترتكز أساسا على معالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة في كافة أنحاء العالم مذكرا بأن تونس تعاني بدورها من مظاهر التطرف مستنكرا في الآن نفسه من يقف وراء هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الأعمال التي لا يرتقي وصف للتعبير عن فضاعتها.
وأفادت بأن سعيّد ثمّن دعم فرنسا لتونس وبأنه أعرب عن ارتياحه لتوقيع اتفاقيتين في إطار متابعة مخرجات زيارة الصداقة والعمل التي كان أداها إلى باريس في شهر جوان الماضي وبأنه أشار الى مشروع مدينة الأغالبة الصحية ومشروع القطار ذي السرعة العالية اللذين تم التداول بشأنهما مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأبرزت الرئاسة ان اللقاء تتطرق كذلك إلى متانة العلاقات التونسية الفرنسية وعراقتها وضرورة تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين وتنويعه في شتى مجالات ولا سيما في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف وإلى استعدادات جزيرة جربة لاحتضان قمة الفرنكوفونية العام المقبل .