الشارع المغاربي: أدانت رئاسة مجلس نواب الشعب اليوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 بشدة العملية الاجرامية التي جدت يوم امس بمدينة نيس الفرنسية معربة عن تضامنها مع أسر وعائلات الضحايا مجددة استنكارها كلّ العمليات الإرهابية مبرزة انها تنشرُ الرعب والدمار وتقتل الأرواح البريئة باسم الدين والعرق والعنصريّة.
واكدت رئاسة المجلس في بيان صادر عنها نشرته على صفحة رئيسه راشد الغنوشي ان “هذه العملية الإرهابيّة لن تمسّ من عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي” مشددة على انه “مهما كانت جنسيّة منفّذ العمليّة فإنّه لا يُمثّل التونسيّين ولا عموم المسلمين” معربة عن “قناعتها بأنّه لن يكون لهذه العمليّة أيّ انعكاس أو تأثير على التونسيّين المقيمين في فرنسا منذ عقود والذين برهنوا على الدوام على أنّهم مُسالمون وأنّهم قوّة خير وعمل”.
وشددت رئاسة المجلس على أنّ الإرهاب فعلٌ إجرامي ليس له دين ولا لغة ولا قومية وعلى انه يستهدف سلامة الجميع وأمنهم مُستنكرة أيّ ربطٍ بين مثل هذه الأعمال الإجرامية والدين الإسلامي الذي يقوم على مبادئ السماحة والتعايش الإنساني وقيم الإخاء والمحبّة بين كلّ المجتمعات والشعوب على إختلاف الأديان والأجناس والمعتقدات”.
ودعت المجتمع الدولي وفي طليعته البرلمانات المحلية والإقليميّة والدولية إلى التحرّك الناجع من أجل نبذ خطابات الكراهية والعنف والتحريض والاستفزاز والإقصاء وكلّ مظاهر التطرّف والتعصّب الديني والعرقي والى العمل على إشاعة ثقافة السلم والتعايش المشترك، وإلى تكثيف الجهود لاستئصال الظاهرة الإرهابيّة والقضاء عليها.