ونقلت وكالة تونس أفريقيا للانباء عن المبروكي قولهه إنّ جزءا هاما من هذا المبلغ يتعلق بعمليات تحويل الدعم للغاز المسال المنزلي من طرف قطاعات اخرى والجزء الاخر يتعلق باستبدال الاستهلاك بالغاز الطبيعي او بالطاقة الشمسية.
واضاف “لئن كان الغاز المسال موجه أساسا للاستعمال المنزلي فان هناك عدة ظواهر سلبية تطورت في السنوات الأخيرة وباتت تبعث على الانشغال” موضحا “من المفروض أن يستقر استهلاك الغاز المسال حتى استكمال عدة مشاريع في مجال تطوير الغاز الطبيعي وأخرى بصدد الانجاز لمزيد إيصال الغاز الطبيعي إلى المنازل علاوة على مشاريع أخرى تدعمها الدولة على غرار مشروع تركيز اللاقطات الشمسية لتسخين المياه”.
وتابع المبروكي “من المفروض أن يكون لذلك انعكاس على استقرار استهلاك الغاز المسال غير انه ارتفع بشكل لافت في العشرية الأخيرة (منذ 2011) بزيادة تتراوح بين 10 و15 %” مُفسّرا الارتفاع في استهلاك قوارير الغاز المسال والمنزلي بتحويلها إلى فئات وقطاعات لا تستحقه او غير معنية به في الأصل، مضيفا ” بعض المنتجين في قطاعات الفلاحة والصناعة والخدمات أضحوا يقتنون كميات كبيرة من قوارير الغاز المسال المدعم لأغراض إنتاجية وصناعية والحال أن القوارير موجهة أساسا إلى الاستعمال المنزلي فقط”.