الشارع المغاربي: عبّرت شبكة تونس الخضراء اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 عن “استيائها من صمت السلطات التونسية بشأن مصير آلاف الأطنان من النفايات الإيطالية القابعة على التراب التونسي منذ ثمانية أشهر” مستغربة من “دفن القضية رغم كل المخاطر التي تمثلها هذه النفايات على صحة الشعب التونسي” متسائلة عن المستفيدين من هذا التأخير.
وذكّرت الشبكة في بلاغ صادرعنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأنه” لم يبق للسلطات التونسية سوى نصف المدة المحددة باتفاقية بازل لإرجاع النفايات من حيث أتت وتجنب المرور إلى التحكيم الدولي” الذي قالت انه “يتطلب وقتا طويلا”.
وحثّت كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير البيئة ووزير الشؤون الخارجية على “ضرورة إعادة النفايات إلى إيطاليا والعمل المشترك على إيجاد حلّ ناجع في أقرب الآجال لهذه المعضلة” مؤكدة ان النفايات المذكورة “أُدخلت الى الأراضي التونسية بشكل غير قانوني” منبهة الى ان الحقوق الصحية والبيئية للتونسيين والمضمونة دستوريا باتت مهدّدة.
واشارت الى ان تونس كانت قد أخطرت إيطاليا رسميًا عبر نقطة اتصال لاتفاقية “بازل” والموجودة بوزارة الشؤون المحلية والبيئة منذ 23 أكتوبر 2020 بهذا الأمر.