الشارع المغاربي: أكد خميس الجهيناوي وزير الخارجية الاسبق اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 ان من اسباب ما يحصل الان مع القضية الفلسطينية مؤتمر اصدقاء سوريا الذي وصفه بـ”التعيس” مؤكدا ان سوريا كانت الحاجز النفسي والعسكري امام اسرائيل.
واضاف الجهيناوي خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان موجة التطبيع الحالية نتيجة او سبب لما يسمى بـ”الربيع العربي” مذكرا بمقولة “لا حرب مع اسرئيل دون مصر وسلام معها دون سوريا”.
وشدد على ان خدمة القضية الفلسطينية لا يكون بالبقاء على الربوة وترديد مقولة “التطبيع خيانة” معتبرا ذلك من قبيل الدمغجة وكلام لا يقدم ولا يؤخر .
من جهة أخرى اعتبر المتحدث ان ما تحقق مع القارة الافريقية خلال السنوات التي تولى فيها الاشراف على وزارة الخارجية ” لم يتحقق طيلة تاريخ الديبلوماسية التونسية”.
واوضح انه تم خلال تلك الفترة فتح سفارتين جديدتين و5 مكاتب تجارية بالتنسيق مع رئيس الحكومة مذكرا بان تونس انضمت خلال نفس الفترة الى تجمعات اقتصادية كبرى على غرار”كوميسا” و”سيداي” وبانها امضت اتفاقية التبادل الحر الافريقي معتبرا انه تم في تلك الفترة وضع الاليات والارضية لتطوير العلاقات مع افريقيا.
وعبّر الجهيناوي عن أسفه لغياب من يتابع هذا الملف ويعمل على الديبلوماسة الاقتصادية مذكرا بانه تم خلال اشرافه على وزارة الخارجية احداث كتابة الدولة للديبلوماسية الاقتصادية.
وحول تقييمه اداء الديبلوماسية التونسية قال الجهيناوي انه يحترم واجب التحفظ وانه لا يحبذ تقييم سياسات من جاء بعده مستدركا بانه بعد مرور سنة على الانتخابات مازالت السياسية الخارجية المتبعة هي نفسها ومواصلة لارث الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي .
ونحن مع الاسف لسنا بصدد استغلال