الشارع المغاربي : شكّل موضوع ملف التحوير الوزاري الذي يُعتزم الاعلان عنه بين فينة واخرى ، احد اهم محاور اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم السبت 16 جانفي 2021 برئيس الحكومة هشام المشيشي علاوة على الوضع الوبائي بالبلاد والاشكال المتعلق بالتلاقيح.

ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية عن سعيّد تشديده على وجوب عدم خضوع التحوير الوزاري المرتقب لأي شكل من أشكال الابتزاز والمقايضة وتذكيره بأنه تم الاتفاق على أن تكون الحكومة متكونة من أعضاء لا يرقى شك إلى نزاهتهم .

واكد أنّه لا مجال لتعيين من تعلقت بهم قضايا حتى وإن لم يحسم فيها القضاء، خاصة أن عديد القضايا بقيت في المحاكم لمدة أكثر من عقد ولم يقع البت فيها حسب قوله .

وشدد على أن المسؤوليات داخل الدولة تقتضي ألا يكون المسؤول محل تتبع أو تحوم حول سيرته وتصرفاته شكوك تمس بالدولة وبمصداقية مؤسساتها وشرعية قراراتها.

من جهة اخرى نقلت الرئاسة عن سعيّد تشديده على وجوب خضوع عملية اختيار اللقاح لمقياسين اثنين هما النجاعة والسرعة بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.

واضافت أنّ اللقاء تطرّق أيضا لموضوع الأموال المنهوبة في الخارج وانه تم التاكيد على ضرورة التحرك بأقصى سرعة حتى لا تنقضي الآجال وتضيع معها حقوق الشعب.

يذكر ان من الاسماء المطروحة للتحوير المرتقب ، رضا بن مصباح السفير السابق واحد وزراء بن علي .