الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 29 جانفي 2021 ان هشام المشيشي أكد خلال لقاء جمعه اليوم بالقصبة بالوزراء الجدد أن “الحكومة ليست معنية بأي خلاف مع أي طرف كان وأن هدفها الرئيسي هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي وليس تسجيل النقاط السياسية”.
ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي إشارته الى أن الفترة الحالية” تُعدّ من أصعب الفترات في تاريخ تونس نظرا للمصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية” واعتباره” أن تونس تعيش اليوم ممارسات لم تشهدها في وقت سابق، في حين أن الوضع يتطلب لُحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم باعتبار صعوبته وتحدياته الكبيرة”.
وأضافت ان المشيشي “لاحظ أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب فإن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة لا تزال تثق في تونس وقدرتها على تجاوز أزماتها شرط التفاف الجميع حول فكرة موحّدة وهي انقاذ البلاد”.
وأشارت الى انه دعا الوزراء الجدد إلى “ضرورة العمل المضاعف وبذل المجهودات اللازمة لتطبيق سياسة الحكومة وتنفيذ خططها وبرامجها والانطلاق في الإصلاحات العاجلة التي ينتظرها المواطنون بعيدا عن التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية” والى انه جدّد شكره لهم لقبولهم هذه المسؤولية خاصة في هذه الفترة”مبرزة انه حثّهم على رفع التحدي والتحلي بروح المسؤولية والنضالية العالية.