الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبر ماهر مذيوب مساعد رئيس البرلمان المكلف بالإعلام اليوم الاثنين 22 مارس 2021 أن مجلس نواب الشعب من أكثر المؤسسات الدستورية التي “تعمل تحت الشمس”.
وقال مذيوب خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بالبرلمان ” نظّم البرلمان منذ بداية الدورة يوم 2 اكتوبر 2020، 40 جلسة عامّة و17 جلسة تشريعية و23 جلسة عامة رقابية والتي تُوجه خلالها اسئلة لأعضاء الحكومة” مواصلا “هذا رقم مهم جدا ويبرز الحركية والنشاط اللذين رافقا اشغال البرلمان”.
وتابع “نعتقد أنّ هذا المجلس من أكثر المؤسسات شفافية ويسعد باستقبال 900 صحفي وصحفية معتمدة ..اكثر مؤسسة دستورية لديها صحفيين معتمدين من وكالة الانباء ومن الاذاعات والتلفزات والصحف والمواقع الالكترونية .. ونتشرف بهم ونسعد باستقبال هذا الكم المشرف من الصحفيين والصحفيات”.
وأضاف “كان رئيس البرلمان راشد الغنوشي في الاسبوع المنقضي قد نظم جلسة مع ثلة من الصحفيين للحديث عن كل الصعوبات والاشكاليات التي من الممكن ان تعترضهم ووعد بعد الاجتماع بتجسيد كل النقاط التي طرحت والقابلة للتنفيذ من قبيل المركز الاعلامي ، في ظرف شهر اي مع منتصف شهر رمضان “.
وتابع “هذا الانجاز الصحفي جاء بعد لغط وربما الكثير من اللبس الذي حدث حول المساعدين البرلمانيين وبعض الهيئات الدولية فقلنا لنكون واضحين اكثر وان نقدم الارقام للناس وللشعب وللصحفيين ليكون كل شيء على بينة ..ليس لدينا ما نخفي او ما نخجل منه …ميزانية البرلمان بالنسبة لهذه السنة لم تتجاوز 42.8 مليون دينار وهي تمثل 0.008 في المئة من ميزانية الدولة ولم تبلغ حتى 1 % منها وهي المؤسسة الوحيدة في الدولة التي انخفظت ميزانيتها بـ2.4 % “.
وواصل “تمثل نفقات التأجير للعملة والموظفين ومنح النواب 78.34 % اي خمس ميزانية البرلمان” مضيفا ” اساطير كثيرة والام عديدة فاقت “روتانا سينما” وقصص عمّا يتمتع به النواب من منح …منحة النائب التونسي هي الاقل عربيا ودوليا على الاطلاق..أجر النائب 3 آلاف و332 دينارا وأجر النائب على الخارج 3 آلاف و728 دينارا وأؤكّد أنّ جميع النواب الـ217 لا يتمتعون بمنحة اعاشة وسكنهم على حسابهم ولا توجد لا فنادق والا اقامات خاصة بالنواب والنواب على الخارج يدفعون تذاكر سفرهم من جيوبهم “.
وقال مذيوب “لا نقوم بدعاية ولكن يجب ان ننقل الحقائق كاملة للشعب” متابعا “تجربة المساعدين البرلمانيين بدأت من المدة النيابية السابقة وبطلب من الكتل في الدورة الماضية وكانت قد طالبت بالاستعانة بالمساعدين البرلمانيين نظرا لكثرة اعمال النواب” ناقلا عن الغنوشي قوله خلال لقائه به اليوم “أنا رجل دولة وانتخبت يوم 13 نوفمبر 2019 رئيسا للمجلس ورجل دولة يعني استمرارية الدولة وانا مُلزم بقانون غير مكتوب هو احترام استمرارية الدولة باحترام اي قرار اتخذه سلفي محمد الناصر “.
