الشارع المغاربي -قسم الاخبار : ادانت النقابة الوطنية للصحفيين اليوم 13 أفريل 2021 اقتحام قوات الأمن مقر وكالة تونس افريقيا للأنباء مؤكدة تعرض الصحفيين والعاملين المعتصمين الى الاعتداء بالعنف مؤكدة ان ذلك تم بهدف فرض تنصيب رئيس مدير عام جديد للمؤسسة بالقوة العامة،

ووصفت النقابة في بلاغ صادر عنها ما حصل بالسابقة الخطيرة قالت ان مؤسسات الإعلام العمومي لم تعرفها في أحلك فتراتها واشارت الى ان الاقتحام تم رغم تحذير الصحفيين والتقنيين وهياكلهم النقابية في وكالة تونس افريقيا للانباء من خطورة التعيينات السياسية على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية متهمة الحكومة باختيار سياسة المرور بقوة والمواجهة بدل سياسة الحوار واعتماد معايير شفافة وواضحة في التعيينات.

وابرزت النقابة في بلاغها ان “اقحام البوليس في الشأن الإعلامي هو تجاوز خطير ومرفوض على الإطلاق” محذّرة من سياسة المواجهة المفتوحة مع الاعلام التي قالت ان الحكومة تنتهجها مشددة على انها ستزيد من الاحتقان والتوتر الاجتماعي وانعدام الثقة.

وحملت النقابة الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأمور في وات وفي شمس اف ام مبرزة ان مرد الاحتقان التعيينات السياسية مطالبة اياها بمراجعة التعيينات السياسية والحزبية على رأس وسائل الاعلام وبفتح حوار جدي وعميق حول إصلاح هذه المؤسسات بدل السعي لتدجينها خدمة لاجندات سياسية وحزبية ضيقة..

واعربت عن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن استقلالية مؤسسات الاعلام العمومي والمصادر، داعية إلى الاعداد جيدا للإضراب في الوكالة المقرر ليوم 22 افريل 2021 وانجاحه.

ودعت منظوريها إلى الالتحاق بمقر وكالة تونس افريقيا للأنباء لمساندة زملائهم المعتصمين.