الشارع المغاربي: عبّر الاتحاد العام لطلبة تونس عن رفضه آلية التدريس عن بعد التي تم اقرارها ضمن جملة من الاجراءات اعلنت عنها رئاسة الحكومة يوم امس السبت لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وابرز الاتجاد ان مرد رفضه هو ان هذه الالية لا تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة ، مطالبا بتأجيل كل فروض المراقبة والإمتحانات المقررة لهذه الفترة وبتوفير التلاقيح للطلبة والجامعيين خاصا بالذكر الطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة .
وأعرب الاتحاد في بيان صادر عنه إدانته ما وصفها بـ”الخيارات اللاشعبية لحكومة العمالة” محملا الحكومة مسؤولية ما آل إليه الوضع الصحي بالبلاد .
و كانت وزارة التعليم العالي قد أعلنت في بلاغ اصدرته مساء أمس عن جملة من الإجراءات الجديدة تبعا لقرارات اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا ورئاسة الحكومة الاخيرة، مبرزة انه تقرر تعليق الدروس الحضورية وتأمين التواصل البيداغوجي عن بعد لأسبوعين بداية من يوم غد الاثنين 19 افريل الجاري وأنّه تقرر الابقاء على الروزنامة الخاصة بالامتحانات وفروض المراقبة وبمناقشة الاعمال البحثية والتربصات المبرمجة للفترة القادمة.
واضافت الوزارة أنّ اجراء مختلف الفروض والامتحانات سيكون بصفة حضورية مشيرة الى انها ستوفر فضاءات داخل المؤسسات الجامعية لفائدة الطلبة الذين ليس باستطاعتهم النفاذ الى مضامين التواصل البيداغوجي عن بعد.
ولفتت الى انه تقرر ايضا تعليق مختلف التظاهرات الثقافية والعلمية ذات الطابع الحضوري والى انه سيتمّ فتح المبيتات الجامعية للطلبة الراغبين في مواصلة الانتفاع بالسكن الجامعي خلال فترة الاعتماد على التعليم عن بعد وتوفير اكلة افطار ساخنة ووجبة سحور جافة لفائدة الطلبة قالت انه سيتم إعدادها وتوزيعها بعدد من المطاعم الجامعية إلى غاية الساعة السادسة مساء على حد اقصى .
وأضافت الوزارة انه سيتم ضبط قائمة المطاعم التي ستؤمن خدمة الإطعام الجامعي خلال الفترة المذكورة من قبل المديرين العامين لدواوين الخدمات الجامعية.