الشارع المغاربي: طالب حزب “قلب تونس” اليوم الاربعاء 26 ماي 2021 بالافراج عن رئيسه نبيل القروي معلنا عن اتخاذه اجراءات للتحرك لرفع ما اسماه بالمظلمة داعيا الجهات المعنية ذاكرا منها وزيرة العدل والمجلس الاعلى للقضاء للتحرك.

واعرب عن “استنكاره الشديد لرفض قاضي التحقيق اليوم الإفراج الوجوبي عن القروي والإبقاء عليه رهن الإيقاف التحفظي خارج المدّة القانونيّة” واصفا ذلك بـ”الخرق الفاضح للقانون”.

واعتبر الحزب أن القروي “يُعدّ سجينا محتجزا منذ يوم 4 ماي 2021 خارج القانون” مطالبا بإطلاق سراحه دون انتظار”.

وجدّد الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” تأكيده أنّ “القضيّة سياسيّة بامتياز” وأنّ “وراءها أطرافا معلومة تُصرّ على الإبقاء على القروي رهين السجن لمنعه من ممارسة حقّه المشروع في النشاط في الحقل السياسي” مشددا على أنّ “هذا الوضع المفضوح لن يزيد الحزب إلاّ إصرارا على كشف هذه الممارسات اللاأخلاقيّة وخطط الجماعة التي تسعى إلى إزاحة الخصوم والتفرد بالسلطة عبر انتهاك الدستور وقوانين البلاد”.

وأكد أنه “قرّر اتخاذ كلّ الإجراءات والقيام بكلّ أشكال التحرك لرفع المظلمة على رئيس الحزب وتطبيق القانون ” حاثا كلّ الجهات المعنيّة وأساسا المجلس الأعلى للقضاء وكلّ القضاة الشرفاء ووزيرة العدل وحقوق الانسان والتفقدية العامّة بوزارة العدل على “اتخاذ الاجراءات لرفع هذه المظلمة المستمرّة دون تأخير”.

ودعا رئيس الجمهورية باعتباره الضامن للدستور وأحكامه ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة ونوّاب الشعب ومكوّنات المجتمع المدني والاحزاب السياسيّة والمنظمات الوطنية والجمعيات الحقوقيّة والشخصيات الوطنيّة “للوقوف ضدّ تجاوز القانون والدفاع عن الحرية باعتبارها هبة غالية منحها الله للإنسان وضمنها الدستور لكل مواطن”.