الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اوضح النائب عن قلب تونس فراس بلال اليوم الاحد 6 جوان 2021 ما حصل خلال اجتماع لقاء مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية مشيرا الى ان تطرقه الى ملف رئيس الحزب نبيل القروي خلال الاجتماع يأتي في اطار دوره الرقابي مشددا على انه يمكن اعتبار ما جاء في تدوينة زميله ورئيس المجموعة والنائب عن التيار الديمقراطي سفيان المخلوفي بالتواطؤ.
وجاء في تدوينة نشرها بلال على صفحته الرسمي بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “توضيح للرأي العام على خلفية تدوينة زميلي المحترم عن الكتلة الديمقراطية سفيان المخلوفي” :” أولا انا اعتبر ان الدور الرقابي هو من اهم ادوار النائب. وفي إطار “دوري الرقابي” طرحت موضوع التمويل الذي رصده الاتحاد الاوروبي لاصلاح القضاء واعطيت مثال متع مواطن تونسي وهو رئيس حزب قلب تونس الي اليوم موجود في اطار إيقاف تحفّضي انتهت اجاله القانونية وكان ينجم يكون شخص اخر مظلوم في تقديري وندافع عليه”.
وأضاف” ثانيا : ذكرت ( سفيان المخلوفي) التشكيك في القضاء والاستقواء بالاجنبي ..نحن ننزه القضاء هذا أولا, ونقلك رغم محاولاتكم إلا أني أعتبر القضاء التونسي مستقلا لكن التدخل متاعكم وضغطكم المستمر عليه وعلى الخبراء هو الي اندد به، وهو الي وصلنا الى وجود نبيل القروي في حجز غير قانوني لليوم وتبرير سفيان المخلوفي لهذا يتسمى تواطؤ”.
وتابع” ونحب نذكركم بتاريخكم القريب وليس البعيد من التسريبات الي حكيتو فيها على تفكيك القضاء و الضغط عليه، وزادة فرصة انك ترجع لتدخلات نواب كتلتكم في المنابر الاعلامية وتشكيكهم المستمر في استقلالية القضاء والحث على اصلاحه . واخيرا قلت انه خطأ جسيم التداخل بين العمل الحزبي والبرلماني…نذكرك انكم كنتم حلفاء مع حركة النهضة في حكومة الفخفاخ تحت شعار محاربة الفساد الى ان ثبت تورط رئيس الحكومة السابقة في ملف تضارب مصالح …وطبعا في اطار قوية وعادلة كل شي جائز”.
وكان النائب سفيان المخلوفي قد اكد في تدوينة يوم امس السبت ان النائب عن قلب تونس فارس بلال عاب على عدد من النواب الفرنسيين خلال لقاء مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية يوم الخميس الماضي بالبرلمان تمويل بلادهم اصلاح القضاء في تونس في وقت يحبس سجين سياسي هو نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس” معتبرا ان النائب “قام بالخلط بين انتمائه الحزبي ودوره النيابي الوطني.”