الشارع المغاربي: اكدت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية اليوم الجمعة 13 اوت 2021 انه من حق نساء تونس الاحتفال بعيدهن وانه لا ينبغي ان ننسى ان ذكرى 13 اوت هي ذكرى اصدار مجلة الاحوال الشخصية معتبرة انها مكسب ناضلت اجيال من النساء والرجال للحفاظ عليه.

وقالت الجربي في حوار على الاذاعة الوطنية ان نساء تونس كن يعتقدن انهن سيطالبن باكثر من مجلة الاحوال الشخصية بعد الثورة وانهن وجدن انفسهن يطالبن بالحفاظ على ذلك المكسب مؤكدة ان مجلة الاحوال الشخصية في حد ذاتها كانت بعد الثورة مهددة في قدسيتها ومكانتها.

وذكرت بان اصدار مجلة الاحوال الشخصية كان في حد ذاته تحديا في مجتمع “لم تكن عقليته مواكبة ربما لتلك المجلة” وبانه كانت هناك هبة سنتي 2012 و 2013 للمحافظة على هذا المكسب .

وابرزت ان الاحتفال في الظروف التي تعيش البلاد صعب لان جميع التونسيين “قلوبها مطبطبة وتاعبة” وانه لا يوجد ما يدعو الناس للخروج للشارع للاحتفال مضيفة ان الجميع اليوم مجند لانقاذ التونسيين من الجائحة مؤكدة ان الاتحاد تجند في الاسبوع الماضي للمساهمة في انجاح اليوم المفتوح للتلقيح وانه سيكون مشاركاا ايضا يوم بعد غد الاحد .

واشارت الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيد اكد في كل مناسبة التقت به انه لا سبيل للرجوع للوراء في حقوق الانسان معربة عن اعتقاداها بان سعيد ليس ضد المساوة.

ولفتت الى ان لسعيد تصور اخر في مسألة الارث غير التصور الذي يراه الاتحاد مؤكدة انه حاول تفسير موقفه الذي كان قد اعلن عنه في خطاب 13 اوت 2020 عن استقباله لها بمعية رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات

واضافت ان سعيد اراد ان يفسر ان وجهة نظره ليست مثلما عبر عنها في خطابه وانه اراد ان يوضح ان نساء تونس في حاجة الى العدل اكثر من المساواة مؤكدة ان ذلك لا يعني انه يرفض المساواة وانه يعتبر ان هناك اولويات معتبرة ان ذلك مسالة نظرية فيها الكثير من النقاش.