الشارع المغاربي: اعتبر زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب اليوم الاربعاء 19 جانفي 2022 ان الاستشارة الالكترونية التي اعلن عن تنظيمها رئيس الجمهورية غير كافية وانه يجب الكشف عن تركيبة اللجنة التي ستتولى جمع المعطيات وتوليفها مشددا على ضرورة ان تتكون اللجنة من شخصيات تتوفر على الكفاءة والنزاهة وعلى ان ذلك مهم لمصداقيتها.

واوضح المغزاوي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان الحوار الافقي غير كاف وانه لذلك يتعين المرور إلى الحوار العمودي مع المنظمات الوطنية والاجتماعية والأحزاب السياسية والإعلام وغيرها من الاجسام الوسيطة مشددا على ان الحوار الافقي لا يمكن ان يكون بديلا للحوار العمودي داعيا رئيس الجمهورية الى الاستماع الى مختلف الاطراف حتى تلك التي ربما لها وجهات نظر مختلفة.

وقال في هذا الاطار “اذا كان رئيس الجمهورية يعتبر انه لم يعد للاجسام الوسيطة دور اقول له انك مخطىء….”

وشدد على انه لا يمكن الذهاب لانتخابات دون ديناميكية سياسية معتبرا انها ستكون انتخابات ميتة وانها ستمثل انتكاسة كبرى.

واضاف “نحن لا نريد ان نشارك في انتخابات تكون نسبة المشاركة فيها ضعيفة فذلك سيكون انتكاسة كبرى “

وابرز انه لكي تكون هناك ديناميكية يجب ان يكون هناك حوار مع مختلف الاطراف ويجب ان تكون هناك منافسة بين الاحزاب.

وحول موقفه من الدعوات لحل المجلس الاعلى للقضاء ذكر المغزاوي بانه سبق له التاكيد على ان ام المعارك هي معركة تحرير القضاء مبرزا انه مع حله اذا كان من شان ذلك اصلاح حاله.

واستدرك بالقول”نحن لا نريد ان نمر من قضاء حركة النهضة الى قضاء قيس سعيد ونحن نعول على القضاة الشرفاء لخوض معركتهم بكل شراسة …وبكل استقلالية” مؤكدا ان تلك اكبر هدية يقدمونها للشعب التونسي.