الشارع المغاربي: اعلنت وزارة البيئة اليوم الجمعة 4 فيفري 2022 عن عودة مجسم البيئة “لبيب ” رمز التحسيس والمحافظة على المحيط منذ سنة 1992 كجزء من برنامج واستراتيجية الوزارة في مجال التوعية والتحسيس وتربية الناشئة على حب البيئة والمحافظة عليها.
واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك انها اطلقت برنامجا متكاملا بالشراكة مع مختلف الوزارات والهياكل المتدخلة لعودة رمز البيئة في حلة جديدة وبتصور قالت انه يتماشى مع الاجيال الناشئة والتكنولوجيات الحديثة وانه يهدف الى ربط صلة وثيقة بين الناشئة والبيئة لتصبح سفيرة للبيئة ومدافعة عنها.
واشارت الى انه تم بالشراكة مع وزارة التربية في اطار بلورة هذا البرنامج اطلاق مسابقة بالمدارس الابتدائية والاعدادية حول رسم مجسم للبيئة “لبيب” وتصور انتاج كتابي لاختفائه في السنوات الاخيرة مؤكدة ان ذلك ياتي كخطوة اولى تليها عدة مراحل اخرى.
وذكرت بان مجسم لبيب كان رمزا للحفاظ على البيئة في تونس وبانه كان قد تم اختياره نظرا لكونه يجسد حيوانا صحراويا نادرا من الثدييات بالبلاد هو الفنك لافتة الى ان هذا الحيوان قادر على المحافظة على الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه والتاقلم مع المتغيرات المناخية والى ان له القدرة على التخلص من الفائض الحراري بواسطة اذنيه الطويلتين القادرتين على التقاط ادنى حركات الحشرات والسحالى والقوارض.
واثار اعلان وزارة البيئة بالعودة الى هذا المجسم تعاليق شتى بين مرحبين باعتبار ان “لبيب”جزء من الذاكرة الوطنية وبين منتقدين يعتبرون ان نفس”المجسم” كان من ضمن الوسائل الدعائية التي استعملها النظام السابق في الترويج لنجاحات مزعومة في مجال البيئة.
