الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الحكومة اليوم السبت 16 جويلية 2022 ان وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي اكد خلال مجلس وزاري انعقد يوم امس فتح 7 مراكز تكوين جديدة هذه السنة مع تشديده على أن الوزارة تعمل على تحسين حوكمة مراكز التكوين وإعادة هيكلتها واصلاحها لتستجيب للمعايير الدولية للتكوين المهني.
واشارت رئاسة الحكومة في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” الى تنويه نصر الدين النصيبي بأن “سوق الشغل يضم فرصا كبيرة لخريجي التكوين المهني” مبينا أن “التكوين المهني هو مسار هام لا يشمل فقط من كان في وضعية رسوب أو اخفاق دراسي بل هو فرصة لاتمام المسار الدراسي للمتحصلين على شهادة الباكالوريا”.
وابرز البيان اشارة النصيبي الى أن “الاستراتيجية تعمل على توفير تكوين متقدم بمعايير عصرية في 4 قطاعات (صناعة مكونات السيارات ومكونات الطائرات وصناعة الأدوية والمواد الصيدلية والصناعات في قطاع الطاقات المتجددة) لتأهيل يد عاملة متكونة ومختصة” وابرازه أن “الاستراتيجية القطاعية للتشغيل والتكوين المهني سترافق الاستراتيجيات الجهوية للتنمية في كل الجهات من خلال تثمين خصوصية وثروات كل جهة وتوفير تكوين خصوصي لأبناء كل جهة حسب خصوصياتها والآفاق التي تقدمها في أفق 2030”.
وأوضح أن الاستراتيجية القطاعية للتشغيل والتكوين المهني ستعمل على “تثمين الاختصاصات التي تعرف إقبالا ضعيفا عبر التعريف بها ومحاولة استقطابها الشباب” وان هدفها “الرفع في طاقة استيعاب عدد من مراكز التكوين في الاختصاصات ذات الطلب العالي سواء عبر فتح مراكز جديدة أو تغيير طريقة التكوين بالاعتماد على مبدأ المداولة بين المؤسسة المكونة والشركة واعتماد نظام الأفواج في التكوين”.
كما اشار البيان الى تشديد رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان على “ضرورة تماشي الاستراتيجية القطاعية للتشغيل مع بقية الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالاقتصاد والصناعة لتوفير يد عاملة متكونة ومؤهلة في مجالات ذات قيمة مضافة عالية لاستقطاب مشاريع كبيرة وذات تشغيلية عالية” ودعوتها الى “ضرورة مرافقة الاستراتيجية بقية الاستراتيجيات الجهوية للتنمية وتكاملها عبر تثمين الثروات التي تتمتع بها كل جهة ومراعاة خصوصيات كل ولاية واستغلال الفرص والامتيازات التي تتوفر في كل منطقة”.