الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 30 اوت 2022 ان اللقاء الذي جمع اليوم بقصر قرطاج الرئيس قيس سعيّد بباربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “كان فرصة أوضح خلالها رئيس الدولة عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس وانه “فنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة”.
وأفادت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأن سعيد “طالب السلطات الأمريكية بأن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع بتونس “وبأنه “جدّد تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية”.
واضافت ان سعيد “أعرب عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة”.
واشارت الرئاسة الى ان اللقاء “كان ايضا مناسبة لتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها بلادنا “والى ان سعيد” بيّن أنه على المجموعة الدولية أن تقوم بدورها كاملا للمساهمة في استعادة الشعب التونسي الأموال المنهوبة”.