الشارع المغاربي: اكد حامد بن حسن الدالي المدير العام للديوان الوطني للزيت اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022 ان سعر لتر زيت الزيتون يقدر في الاسواق العالمية حاليا ب13 دينارا للكلغ الواحد اي 12 دينارا للتر مبينا انه لا يمكن التنبؤ بالسعر بعد شهر او شهرين من هذه الفترة.
وعلق الدالي في حوار على “الاذاعة الوطنية” على ما يروج حول بلوغ سعر لتر زيت الزيتون 15 دينارا هذه السنة قائلا :” الاسعار بصفة عامة حرة وتخضع لقاعدة العرض والطلب وبصفة خاصة بالنسبة لزيت الزيتون هناك سوق عالمية وهناك سوق في اسبانيا ويوميا يمكننا معرفة الاسعار المتداولة فيها وهي تقريبا نفس الاسعار المتعامل بها في تونس وبصفة عامة سعر التصدير يكون قريبا جدا من سعر السوق في اسبانيا ولذا لا يمكننا الحديث عن الاسعار بعد شهر او شهرين والسعر المتداول اليوم في اسبانيا هو تقريبا 13 دينارا للكلغ الواحد بما يعني 12 دينارا للتر …”
ورجح ان يكون سبب الحديث عن ارتفاع السعر وتضخيمه وجود نقص في الانتاج العالمي بحوالي 25 بالمائة مشيرا الى ان اسبانيا سجلت نقصا ب35 بالمائة نتيجة الجفاف وموجات الحرارة الكبيرة ..
وابرز ان تونس شهدت نفس العوامل مؤكدا ان الانتاج سجل نقصا بحوالي 20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية مستدركا بان انتاج 200 الف طن يمثل تقريبا نفس معدل انتاج السنوات العشر الماضية في تونس وبان تاثير النقص ليس كبيرا.
وكشف من جهة اخرى عن طرح فكرة برنامج لدعم الاستهلاك الداخلي مشيرا الى انه تم طرح هذه الفكرة خلال اجتماعات في وزارة الفلاحة معربا عن امله في تنفيذها حتى يتسنى تحسين الاسعار للتونسيين.
واوضح ان التصدير يوفر ملياري دينار وان ذلك يمثل تقريبا 40 بالمائة من حجم الصادرات الغذائية و4 بالمائة من كل الصادرات مذكرا بان ذلك مفيد لفائدة المجموعة الوطنية وللاقتصاد الوطني.
واشار الى ان الفلاح يستفيد بدوره من ارتفاع الاسعار مذكرا بان حوالي 40 بالمائة من الفلاحين في تونس يمتلكون الزيتون مشددا على ضرورة النظر لمسالة ارتفاع الاسعار من الجانبين.
وبخصوص الزيت المدعم اكد الدالي ان سفينة اولى ارست محملة ب9 الاف طن قال انه سينطلق توزيعها الاسبوع المقبل بعد تكرير وتعليب الكمية.
واضاف ان باخرة ثانية ستصل بعد حوالي 10 ايام قال انها محملة ب6 الاف طن.
واقر بان الفترة الاخيرة شهدت اضطرابات في التزويد نتيجة ارجاع باخرة قال انها كانت محملة ببضاعة غير مطابقة لكراس الشروط مؤكدا انه تم ارجاعها خوفا على صحة المواطنين.
