الشارع المغاربي: اعربت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الخميس 13 جويلية 2023 عن استنكارها ما اسمته خطاب التهديد والتنكيل والحط من القيمة الاعتبارية للمعلمات والمعلمين في اشارة الى خطاب وزارة التربية في علاقة بأزمة التعليم الاساسي معتبرة ان من شأن تلك الممارسة ان تغذي الاحتقان وتزيد من التصعيد داعية الوزارة الى الكف عما اعتبرته هرسلة المعلمات والمعلمين وتهديدهم في قوتهم وأجورهم.

وعبرت الرابطة في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك عن “مساندتها المطلقة للجامعة العامة للتعليم الأساسي وكافة الهياكل النقابية بالقطاع في نضالاتهم النابعة من إرادة القواعد في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة” مؤكدة انها تتابع عن كثب التطورات التي وصفتها بالخطيرة التي اَلت اليها الأوضاع الاجتماعية لعموم المعلمات والمعلمين والمحاولات المتعددة لوزارة التربية لضرب الحق النقابي”.

كما اعربت الرابطة عن استيائها الشديد مما وصفتها “حملة الإعفاءات والتضييقيات التي طالت مديرات ومديري المدارس الابتدائية”.

وطالبت الوزارة بالتراجع عن قراراتها المجحفة في حق المعلمات والمعلمين والمديرات والمديرين والتعاطي مع الملفات الاجتماعية بكل جدية.

ودعت الرابطة إلى التخلي عن سياسة العصا الغليظة وانتهاج أسلوب الحوار الاجتماعي المسؤول بالعودة لطاولة التفاوض الجدّي لإيجاد الحلول الكفيلة لوضح حدّ لهذه الأزمة.

يشار الى ان العلاقة بين وزارة التربية وجامعة التعليم الاساسي شهدت في الاونة الاخيرة مزيدا من التوتر والتصعيد بعد اتخاذ الوزارة قرارات بحجب اجور ما لا يقل عن 17 الف مدرس واعفاء 350 مدير مدرسة وذلك على خلفية تمسكهم بقرار حجب الاعداد.

وكانت الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الاساسي المنعقدة يوم امس بالحمامات بحضور 5 امناء عامين مساعدين قد اعلنت عن بقائها في حالة انعقاد وعن تحركات احتجاجية جهوية ووطنية جديدة على خلفية القرارات الاخيرة لوزارة التربية ملوحة بمقاطعة العودة المدرسية.