وكشفت تقارير ألبانية أن محققي اليويفا قد توصلوا في فيفري الماضي لأدلة حول وجود تلاعب في نتائج أكثر من 50 مباراة بالدوري الألباني الممتاز ودوري أبطال أوروبا ومباريات أخرى ودية.
وتأتي هذه العقوبات بعد أشهر من التحقيقات مع مختلف الأطراف حيث وصلت الأمور إلى حد تهديد القائمين على التحقيق بالقتل بعد التوصل إلى جمع بيانات لنظام الكشف عن الغش في المراهنات المعروف اختصاراً باسم «بي إف دي إس»، حيث شارك الفريق الألباني في 53 مباراة تضم مجموعة من المباريات الودية، وأخرى محلية، ومباريات في بطولات أوروبية خلال الفترة بين نوفمبر 2010 وأفريل 2016 وركزت القضية على 4 مباريات على وجه التحديد: اثنتين في دور التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا 2015 – 2016، واثنتين في دور المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي من الموسم ذاته.
وفي نفس الإطار وجهت تهمة محاولة التلاعب للحصول على أرباح من وراء عمليات المراهنة على مستوى عالمي وقد نجح النادي بالفعل في جني ملايين الدولارات من وراء ذلك.
و لم يبد رئيس النادي الألباني أرديان تاكاج إندهاشه من قرار الإتحاد الأوروبي مشيرا إلى أنه سيستأنف القرار أمام محاكم أخرى .
يذكر أن النادي الألباني كان قد أقصي من بطولات اليويفا، بسبب التلاعب بالمباريات خلال موسم (2016-2017) إلا أن العقوبة لم تكن بهذه القسوة.
يشار إلى أن نادي سكنديربيو كان قد توج بلقب البطولة الألبانية 7 مرات و كأس ألبانيا 4 مرات.