الشارع المغاربي: أكّدت مصادر امنية اليوم الأحد 10 أكتوبر 2021 ارتفاع عدد الوافدين على المظاهرة المناهضة للإجراءات الرئاسية التي اتخذها قيس سعيد يوم 25 جويلية ويوم 22 سبتمبر مبرزة ان عدد المشاركين يُقدّر بأكثر من 3500 شخص.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن المصادر الامنية تقديرها أن عدد المحتجين تجاوز 3500 شخص إلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا والى انهم توزعوا بين كلّ من شارع محمد الخامس وشارع جون جوريس وشارع الحبيب بورقيبة .

وأضافت المصادر ان المتظاهرين تمركزوا قبالة المسرح البلدي بالعاصمة، رافعين شعارات منددة بالإجراءات الاستثنائية داعين رئيس الجمهورية إلى ضرورة احترام الدستور وإيقاف ما أسموه “عملية الانقلاب على الشرعية”.

ولفتت الى ان عددا من المحتجين ندّدوا بما اعتبروه “تعمد” أعوان الأمن غلق المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة مبرزا ان قوات الأمن فتحت أمام المحتجين عددا من الأنهج الموصلة إلى شارع الحبيب بورقيبة على غرار شارع باريس وكذلك نهج هولندا.

ونقلت “وات” عن إطار أمني رفيع المستوى قوله اليوم ” ليس الهدف من قرار غلق عدد من الأنهج المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة منع المحتجين من الوصول إلى مكان الاحتجاج، مثلما يتمّ تداوله على الشبكات الاجتماعية، وإنما يهدف إلى حماية المتظاهرين بدرجة أولى” مضيفا “الحق في التظاهر مكفول قانونا شرط الحفاظ على سلمية التحركات”.

هذا القرار اعتبر تضييقا على المسيرة حسب القيادي في حركة النهضة سمير ديلو الذي قال انه تم توظيف الامن في ما اسماه بصراع الشرعية بعد “ان تم توظيف القضاء العسكري” واصفا ما حدث اليوم بالفضيحة.