الشارع المغاربي: ادان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 18 اكتوبر 2023 اقدام الكيان الصهيوني العنصري النازي على تدمير مستشفى المعمداني بغزة معتبرا انها خطوة أولى لمزيد تدمير بقية المستشفيات وان ذلك يمثل عملية تطهير عرقي برعاية أمريكية وأوروبية وجريمة حرب مكتملة الاركان داعيا الشعب التونسي الى التعبئة والاستنفار.
وندد الاتحاد في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي بشدة بـ”خنوع الانظمة العربية المطّبعة مع الكيان “معتبرا انها “شريكا فعليا في الابادة ” محملا اياها “المسؤولية الكاملة في تشجيع الكيان العنصري على الاقدام على عملية إبادة جماعية متواصلة للشعب الفلسطيني بهدف تصفية الحقّ الفلسطيني”.
واعتبر استقبال رئيس الولايات المتحدة الملطّخة يديه بدماء الابرياء في فلسطين تزكية للتقتيل والابادة والتطهير العرقي الذي
يمارس بأيادي مجرمي الحرب الصهاينة على الشعب الفلسطيني”.
ودعا السلطات الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانب شعبها والتوقف عن التباكي على سياسة التسوية غير العادلة مع كيان محتل وغاصب عنصري مجرم حرب مطالبا اياها بالغاء كل اتفاقيات العار.
كما دعا أبناء الشعب التونسي وبناته إلى التعبئة والاستنفار لتبليغ صوته عاليا المندّد بإبادة الشعب الفلسطيني وبتواطؤ سلطات أمريكا وفرنسا وألمانيا والانظمة العربية المطّبعة مع الكيان وممارسة كلّ أشكال الضغط على تمثيليات الدول الداعمة للكيان الصهيوني واعلان مقاطعتها ومحاصرتها ورفض الشعب قبول مواقفها المتورّطة في الجريمة وتحمل التعايش معها في بلادنا مطالبا السلطات في تونس بالاعلان اليوم قبل الغد عن قانون يجّرم التطبيع لمنع أيّ تسرّب صهيوني في البلاد تحت اي عنوان ووفق اي شكل “.
وحث ” أحرار العالم على الانتفاض على القوى الاستعمارية والنازية الجديدة مهيبا بهم الضغط السريع والقوي لوقف جنون الصهيونية ووحشية ادارتي بايدن وماكرون العنصريتين “.
واعلن الاتحاد ان كل هياكله مجندة للتعبير عن المواقف القومية والوطنية الداعمة للمقاومة والمناصرة للحقّ الفلسطيني داعيا كافة النقابيات والنقابيين والشغالين إلى الخروج للتظاهر في كّل الجهات وبكّل الساحات العمومية اليوم نصرة لشعبنا في فلسطين مترحما على ارواح الشهداء
ومعزيا الشعب الفلسطيني في من فقد من ابرياء ضحايا الابادة الجماعية التي تمارسها الصهيوينة بعد أن خطّطت لها دوائر القوى الاستعمارية الامريكية والاوروبية والرجعية العربية التي تشّكل غرفة عمليات الجريمة بلا منازع.
.