الشارع المغاربي: وصف الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم الاربعاء 23 سبتمبر 2020 دخول مؤسسات الدولة في صراعات شبيه بتلك التي تعيش على وقعها الاخزاب بالخطير مؤكدا انضمام ما اسماه بالقصر الرابع في اشارة الى قصر العدالة ( القضاة) في هذه الصراعات.

واكد الشابي في مداخلة له على “الاذاعة الوطنية” ان “القصر الرابع” دخل اليوم الى مربع الصراعات السياسية وان ذلك يتجلى من خلال الندوة الصحفية الاخيرة لجمعية القضاة التونسيين وما ورد فيها من اتهامات للمجلس الاعلى للقضاء وايضا من خلال الردود التي جاءت في الندوة الصحفية التي عقدها عضو المجلس الاعلى للقضاء خالد عباس مشيرا الى ان قرار نقلة القاضية اشراف شبيل حرم رئيس الجمهورية الى صفاقس يفتقر الى كل ذوق ومنطق قانوني ويتضمن رسالة “من جهة ما” الى رئيس الجمهورية.

ووصف الشابي من جهة اخرى حكومة هشام المشيشي بحكومة “بين القصرين” مؤكدا انها ولدت في قرطاج وانه تم تبنيها في البرلمان معتبرا ان المشيشي يريد الان “ان يفتح طريقا الى نفسه”.

واكد ان ذلك من حق المشيشي وانه لا يتمنى له ان يبقى رهين تكتل نيابي قال انه جاء ليأخذ منه مطالب تستجيب لمصالحه وليس مصالح الشعب او يبقى رهين رئيس الجمهورية في مخالفة للدستور.

واضاف الشابي ان السؤال الذي يطرح نفسه هو هل ان المشيشي سيكون قادرا على ذلك ام لا ؟.