الشارع المغاربي: اعتبر سامي الطاهري الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل والناطق باسمه اليوم الاربعاء 31 اوت 2022 انه لم يكن هناك تقدم كبير في الجلسة الماضية بين وفدي الاتحاد والحكومة واصفا الجلسة بـ”الصعبة” متوقعا ان تتلقى المنظمة الشغيلة في جلسة اليوم اجابات الطرف الحكومي على الاقتراحات التي تقدمت بها بخصوص مطالب المنظمة.
وقال الطاهري في مداخلة على اذاعة “ifm”:” الى حد الان مازالت الامور …لم يكن هناك تقدم كبير …. الجلسة الفارطة كانت صعبة واهم شيء اننا تجاوزنا المنشور عدد 20 وتمكنا من ايجاد صيغة تفاهم …اما بقية النقاط فمازالت فيها مشاكل وربما اليوم نرى اجابات وتقدمنا باقتراحات وربما اليوم نرى اجابات الطرف الحكومي عليها ومدى تفاعله مع مطالب الشغيلة في ظرف صعب”.
واوضح حول المنشور عدد 20 انه تم الاتفاق على الصياغة والتي قال انها كانت جماعية مؤكدا ان الطرف النقابي تسلم نسخة وانه ينتظر مصادقة رئيسة الحكومة ونشر المنشور معتبرا ان المنشور عدد 20 عقبة وتم تجاوزها.
واضاف الطاهري” تقدمنا باقتراحات تتعلق باتفاق 6 فيفري وبالمفاوضات الاجتماعية في علاقة بالزيادة في اجور الوظيفة العمومية والقطاع العام وننتظر من الحكومة ان تتفاعل معها في ما يتعلق بالقيمة المالية وفي العناوين التي ستشملها الزيادة والمفعول الرجعي لكل من الزيادة واتفاقية 6 فيفري التي تخص تقريبا اكثر من 28 قطاعا …ننتظر ان يتفاعلوا معنا في ذلك …”
واستنكر ان يتم الترويج الى ان المنظمة الشغيلة تتقدم بمطالب تعجيزية في ظرف صعب معتبرا ذلك من قبيل الاحكام المسبقة لمن يرغبون في بقاء الاجراء ضحية الغلاء مذكرا بان الاجراء ضحوا بالزيادة في سنة 2020 وفي سنة 2021.
وتابع قوله ‘ كيف علموا ان المطالب تعجيزية فنحن لم نعلن عنها الا للحكومة ؟ فهل يجب ان تمر الازمة على حساب الاجراء؟ هذا غير معقول.