الشارع المغاربي: أكد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري اليوم الاربعاء 7 نوفمبر 2018، ان الحركة تدعو إلى “ضرورة الانسجام بين رئيسي السلطة التنفيذية لأن انسجام العلاقة سيحسن من اداء مؤسسات الدولة في هذا الظرف الديمقراطي الصعب الذي تمر به البلاد”، قائلا في هذا الصدد “نحن دعاة حوار ولسنا دعاة قطيعة”.

وشدد الخميري لدى حضوره اليوم في برنامج “البلاد اليوم” على الاذاعة الوطنية على أن الحركة تدعو باستمرار إلى الحوار وعلى انها تؤكد على أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بصلاحياته الدستورية فوق كل الأحزاب وانه رجل دولة بامتياز ، لافتا الى ما اسماه بحرص النهضة على ان تظل علاقتها  بقائد السبسي ايجابية ومتينة.

وأفاد أن “الحركة تتبنى الحوار كآلية لحل جملة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد”، لافتا إلى أن ليس كل الاجراءات أو التحويرات التي قام بها رئيس الحكومة في اشارة الى التحوير الوزاري الاخير كانت محل رضا الحركة في رد على التصريحات القائلة بأن هناك أسماء حكومية ناجحة تمت ازاحتها في التحوير الوزاري الذي أعلن عنه الشاهد يوم 5 نوفمبر الجاري.

واعتبر ان حركة نداء تونس ليست غائبة في مقترح التحوير الوزاري الجديد، قائلا “لا نريد ان نتدخل في الخلاف الداخلي للنداء”. وذكّر بان الحركة أعلنت في موقفها الرسمي السابق بدعم الاستقرار الحكومي وأنها لم تعارض أية محاولة لتفعيل الآليات الدستورية لحل الأزمة السياسية.

واوضح ان حضور النهضة لم يتعزز في الحكومة وانها بتمثيلة عادية وحافظت على نفس تركيبتها بـ4 وزراء و4 كتاب دولة، معربا عن استغرابه من بعض الاطراف التي اتهمها بنسب اسماء في التركيبة الجديدة المقترحة  للحركة. وقال “هذه معلومات غير دقيقة”.

يشار الى ان التحوير الوزاري المقترح شمل 13 حقيبة وزارية و5 كتابات دولة .