الشارع المغاربي: نظّم عدد من انصار رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الاحد 19 ماي 2024 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرة احتجاجية تنديدا بما اعتبروه “تدخلا لبعض الدول الاجنبية في السيادة الوطنية”.

وتجمهر البعض من انصار الرئيس امام المسرح والبعض الاخر امام مقر سفارة فرنسا بالعاصمة مرددين شعارات من قبيل “الشعب يريد قيس سعيد” و”نعم للمحاسبة..لا للتدخل الأجنبي ..ولا للاستيطان” و”الشعب يريد سيادة وطنية” وبالروح بالدم نفديك يا علم”.

كما رفع المحتجون الاعلام التونسية ولافتات تحمل شعارات من قبيل “لا لتدخل السفارات في السيادة الوطنية” و”لا لفرض سيطرة على السيادة الوطنية” ولا “للتوطين الاجنبي” و”لا للتمويل الاجنبي ” و”السيادة الوطنية خط احمر” و”الداخلية دعم للقيادة تأكيد للريادة” .

وشهدت الوقفة مشاركة عددا من النواب وممثلين عن الاحزاب الموالية لمسار 25 جويلية.

يذكر ان ان الرئيس قيس سعيد كان قد كلف يوم الخميس المنقضي منير بن رجيبة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بدعوة عدد من السفراء الأجانب المعتمدين بتونس لإبلاغهم احتجاج تونس على التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

واكدت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان سعيد ذكر في هذا الاطار بما ورد في توطئة الدستور بان الشعب التونسي يرفض ان يتدخل احد في شؤونه الداخلية.

وجاء قرار رئيس الجمهورية اثر المواقف الصادرة عن الاتحاد الاوروبي ووزارة الخارجية الفرنسية على وجه الخصوص والتي اعربت فيها عن قلقها ازاء التطورات الاخيرة في تونس ولاسيما الايقافات المتزامنة لعدد من شخصيات المجتمع المدني والاعلاميين والفاعلين السياسيين”.