الشارع المغاربي: أكد المكلف بالاعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل غسان القصيبي،اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018،أن الاتحاد سيقاطع ندوة الاصلاحات الكبرى التي تنظمها الحكومة غدا الاربعاء 11 أفريل الجاري.
وأرجع القصيبي في تدوينة نشرها على “فايسبوك” اليوم سبب عدم مشاركة الاتحاد في الندوة المذكورة الى” وصول الدعوة متأخرة،بتاريخ السبت على الساعة الرابعة ظهرا ، اي بعد التوقيت الاداري يليها يومين عطلة”،منبها الى ان برمجة ندوة مهمة حول الإصلاحات الكبرى تتطلب تحضيرا للملفات.
وشدّد على “أن تأخر إرسال الدعوة يفهم منه أن الحكومة غير قادرة على المضي قدما في الإصلاحات ونحو التقدم بالبلاد بدعوات تأتي متأخّرة تؤكد غياب الجدية وغياب الاستشراف والبرمجة” حسب نص التدوينة.
واستغرب من تضمن دعوة الحضور مداخلة للاتحاد ،متسائلا في نفس الوقت عن امكانية استعداد الاتحاد للندوة في يومي عطلة .
وفي ختام التدوينة شبّه المكلف بالاعلام الحكومة بـ”حكومة ماكياج وليست حكومة برامج”.
جدير بالذكر ان المنظمة الشغلية تقود منذ أسابيع حملة مضادة لحملة اعلنتها الحكومة للترويج لـ”مشروعها الاصلاحي” ، وتعتبر المركزية النقابية اصلاحات الحكومة املاءات من صندوق النقد الدولي تُهدد السلم الاجتماعي معلنا رفضه التام لها واستعدادها لخوض ما يسميه بالنضالات للحيلولة دون تمريرها.