الشارع المغاربي:  نفى محمد عمار رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الاربعاء 9 سبتمبر 2020 وجود ديون متخلدة بذمة الستاغ لفائدة شركة سوناطراك الجزائرية مؤكدا انه توجد فقط فواتير جديدة قال انه يتم تسديدها في آجال مضبوطة واصفا العلاقات بين المؤسستين بـ”المتميزة والتاريخية”.

وفنّد عمار في مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” ما يروج من أخبار حول توتر العلاقة مع شركة سوناطراك  بسبب تأخير في خلاص المستحقات موضحا ان الستاغ ترتبط بعقد يمتد الى سنة 2027 مع امكانية التمديد بسنتين اضافيتين وان العقد يضبط كميات من الغاز الجزائري التي تتسلمها تونس مع كميات اضافية قال انه يتم شراؤها صيفا خلال فترة الذروة.

وأضاف ان خلاص الشركة الجزائرية يتم وفق فواتير مضبوطة بآجال مؤكدا انه حتى في صورة وجود بعض التاخير في الخلاص أحيانا فان ذلك لم يكن له تأثير على مستوى التعامل مع الجانب الجزائري .

وحول الوضعية المالية للستاغ اوضح انها مؤسسة عمومية تتفاعل سلبا وايجابا مع وضعية البلاد عموما واساسا منها المالية واصفا وضعيتها بـ”الصعبة نسبيا مستدركا بأنه يمكن التحكم فيها.

وذكر بأن تحديد التعريفة من مشمولات الدولة وبأن الشركة تبيع الكهرباء بنسبة أقل ب25 بالمائة من كلفته والغاز بنسبة اقل بـ40 بالمائة من كلفتهما مؤكدا انه ينجر عن ذلك  خلل على مستوى التوازنات المالية للشركة مشيرا الى ان الدولة تتولى تدارك هذا الخلل من خلال تقديم الدعم للمؤسسة.

واشار الى ان عجز ميزانية الشركة بلغ 600 مليون دينار سنة 2019  قال ان منها 380 مليون دينار عجزا في الكهرباء و220 مليون دينار  في الغاز مؤكدا انه ليس للعجز الحالي الى حد الان تأثير على الستاغ.