الشارع المغاربي: أرجع القيادي لطفي زيتون، اليوم الاربعاء 29 أوت 2018، ما وصفه بـ” ركود” التوافق بين حزبي النهضة والنداء إلى “اختلاف المواقف بينهما حول التغيير الحكومي”، مشدّدا على أن “التوافق يتعلق بمسائل وطنية كبرى أكبر من كل الحكومات”.
واستبعد زيتون لدى استضافته اليوم في برنامج “هات الصحيج” على قناة نسمة، -حسب موقفه الشخصي- إجراء انتخابات سنة 2019 في موعدها المحدد نظرا للأزمة التي قال ان البلاد تعيش على وقعها متابعا بالقول “مانجموش نظموا انتخابات”، مُشددا على أن الشعب التونسي لن يقبل باجراء انتخابات في ظل غياب المحكمة الدستورية وأنها بدورها يلزمها توافق برلماني وأن ذلك “صعب أمام ضعف التوافق الحالي”.
في المقابل قال أنه مع بداية السنة السياسية الجديدة (سبتمبر) “ان شاء الله ستكون لدينا حكومة محل توافق سياسي”، وشدد على أن مطالبة مجلس شورى النهضة من رئيس الحكومة اما الاستقالة والتفرّغ لممارسة حقّه كمواطن بالترشح للانتخابات القادمة أو البقاء على رأس الحكومة والتفرغ تماما لقضايا البلاد ليس توجها للأشخاص بصفاتهم بل للمؤسسات.
وحول امكانية عدم استجابة الشاهد لطلب شورى النهضة مثلما فعل في دعوات سابقة قال زيتون “هذه المرة الفرضية صادرة عن مؤسسة سيادية في الحركة ولن يطول الأمر بأن يُنفذ قرارها.”