الشارع المغاربي: كشف النائب محمد عمار رئيس الكتلة الديمقراطية اليوم الاثنين 7 جوان 2021 انه ادى زيارة الى المؤتمر الاقتصادي الدولي بسانت بطرسبورغ اثر تلقيه دعوة خاصة لافتا الى ان قطر كانت ضيفه الرئيسي مؤكدا انه تمكن بالمناسبة من التعريف بتونس وبمناخها الاستثماري وموقعها الجغرافي المميز رغم الصعوبات.
وكتب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ارفقها بصورة له الى جانب رجل الاعمال التونسي المقيم بروسيا قيس البوغانمي ” هي زيارة بدعوة خاصة للمؤتمر الاقتصادي الدولي بسانت بطرسبورغ حضرته دول من القارات الخمس..رسالة أراد من خلالها فلاديمير بوتين القول ان روسيا أول دولة تنظم تجمعا عالميا يضم مئات الدول ويكسر به حصار جائحة كورونا للعالم.. وقد نجحت الجهة المنظمة ( شركة قطرية-روسية) عبر استعراض غير مسبوق في تطبيق بروتوكول صحي صارم .. منتدى كانت قطر الضيف الرئيسي له في رسالة أخرى بأن مونديال 2022 سيكون استعراضا حقيقيا رغم كورونا حتى وان تواصلت وبان التعايش ممكن في عالم متغير.”
واضاف ” فخور جدا باني تمكنت كتونسي من التعريف بتونس ومناخها الاستثماري وموقعها الجغرافي المميز رغم الصعوبات ( لا بد لليل أن ينجلي)،نعيش مع أمل كبير أن تونس ستكون أفضل بفضل أبنائها..قابلت سياسيين وسفراء ونوابا من مجلس النواب الروسي وممثلي شركات كبرى من دول مختلفة كما قابلت مسؤولا تونسيا مرموقا في أكبر شركة روسية في صناعة الذكاء التكنولوجي وهي مدعومة من بوتين مباشرة وتضم شركات وبنوكا وصندوقا ماليا دوليا ( قيس البوغانمي يعيش منذ 20 عاما في روسيا كان حريصا على مقابلتي رئيس المجموعة مع رغبة جامحة للاستثمار في تونس والمساعدة المالية)..
وتابع “سأعرض المشروع على رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية (لا تهمني المسميات في هذه الحالة معارض او مساند الهدف هو تونس)..كما قابلت ممثلي اكبر شركة في اوروبا وهي روسية في مجال الكهرباء كانت قد تفاوضت مع المغرب لانشاء مصنع كهرباء ( طاقة نظيفة) لتوفير فرص العمل بتمويل اوروبي مقابل الحد من الهجرة الموازية … هذه قوة التفاوض وليس العمل كشرطي حدود مقابل بعض الاجهزة الامنية القمعية ..”
وواصل ..”هم على استعداد لزيارة تونس والتفاوض على مشروع مماثل كما في المغرب وانا حدثتهم عن مجموعة اللومي التونسية ( منافس سياسي لكن نفس الاختصاص وروجت للمجموعة التونسية باعتبارها مستثمرا في افريقيا واوروبا وحتى امريكا اللاتينية) وهي دعوة للسيد فوزي اللومي بان أضعهم في تواصل ودعوتهم لايجاد استثمارات مشتركة لمصلحة البلاد والعباد .”
