الشارع المغاربي – نقيب الصحفيين: استشهاد 11 صحافيا الى حدّ الآن بالاراضي الفلسطينية ومحكمة الجنايات الدولية لم تتقدم قيد أنملة في قضية شيرن أبو عاقلة

نقيب الصحفيين: استشهاد 11 صحافيا الى حدّ الآن بالاراضي الفلسطينية ومحكمة الجنايات الدولية لم تتقدم قيد أنملة في قضية شيرن أبو عاقلة

قسم الأخبار

16 أكتوبر، 2023

الشارع المغاربي: اكد زياد دبار نقيب الصحفيين التونسين الجديد اليوم الاثنين 16 اكتوبر 2023 ان 11 صحافيا استشهدوا الى حد الان في الاراضي الفلسطينية مذكرا بانه تم استهداف مقر 50 مؤسسة اعلامية وباستشهاد عدد اخر من الصحفيين على غرار شيرين ابو عاقلة مشيرا الى انه تم الالتجاء الى محكمة الجنايات الدولية منذ سنة تقريبا في هذه القضية والى ان المحكمة لم تتقدم قيد انملة فيها.

وقال نقيب الصحفيين في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” على هامش وقفة تضامنية أمام مقر النقابة تضامنا مع الشعب الفلسطيني أمام الهجمة التي تنفذها عصابات الكيان الصهيوني ” اليوم نعيش مفارقة غريبة وعجيبة فعندما يتعلق الامر صحفي اجنبي تقام المؤسسات الاممية الدنيا ولا تعقدها وعندما يتعلق الامر بجرائم الكيان الصهيوني فهناك نوع من الحصانة القانونية وثقافة الافلات من العقاب …القضية الفلسطينية ليست مرتبطة بهذا الحدث فالجرائم التي ترتكب الان ارتكبت في الثلاثينات وفي سنة 1948 وارتكبت خلال اجتياح بيروت وخلال اجتياح غزة وفي سنة 1982 و وايضا سنة 2006 وهي ترتكب الان”

واضاف “نحن في نقابة الصحفيين التونسيين البعيدة آلاف الاميال عن فلسطين نقول لهم ان قضيتكم قضيتنا ونحن لا نتضامن معكم فحسب بل نعتبر انفسنا جزء من هذه المعركة لان المعركة الحالية ليست معركة احتلال فقط بل هي تكاد تكون اخر معركة للبشرية واليوم اذا ضاعت فلسطين سيصبح قانون الغاب هو الذي يحكم وقانون الغاب يعني القوي يأكل الضعيف وهذا ما نراه اليوم… المنظومة الاممية تعطي حق الدفاع لاوكرانيين مثلا وترسل مرتزقة وتنكر ذلك على الشعب الفلسطيني ….المقاومة حق اساسي…اليوم هناك ترذيل لقيمة الحرية وترذيل لقيمة الحياة فاليوم هناك استهداف للمستشفيات ولطواقم الدفاع المدني وهذه جرائم حرب وهناك حصار على طريقة قروسطية لـ2 مليون مواطن فلسطيني يتم حرمانهم من ابسط حقوقه الاساسية للانسان ….هذه جريمة حرب …”

وتابع “الرسالة التي نريد توجيهها اليوم هو ان القضية الفلسطيية هي قضية وطنية و نحن ننسق بطريقة شبه يومية مع الاخوة في فلسطين وتم الالتجاء منذ سنة تقريبا لمحكمة الجنايات الدولية في قضية شيرين ابو عاقلة والمحكمة لم تقدم قيد انملة بل هناك تقريبا نوع من الانسداد وكلما تعلق الامر بجرائم الاحتلال الصهوني الاو كان هناك نوع من ازدواجية المعايير ونوع من النفاق الدولي والتغاضي عن الجرائم وخاصة نوع من المساواة بين الضحية والجلاد …القضية الفلسطينية هي اليوم عنوان قضية البشرية ولمستقبل البشرية والانسانية واليوم اذا لم يتم فك الحصار فان البشرية ستذهب في نفق مظلم في علاقة بالقيم التي تربت عليها اجيال بعد الحرب العالمية واليوم ينعتون كل نفس مقاومة بالارهاب وفي السابق كانت الحركات تنعت بالارهاب …”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING