الشارع المغاربي: اكد النائب ياسين العياري اليوم السبت 15 ماي 2021 ان بالحساب الجاري للدولة حاليا 960 مليارا وان قيمة اجور الموظفين التي سيتم صرفها يوم 17 ماي الجاري تبلغ 1660 مليارا مشيرا الى ان ذلك يعني ان الدولة مطالبة بتوفير 700 مليار في يومين لتتمكن من تسديد الاجور.

وكتب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “أكيد قروض سريعة من البنوك، كان لقاو سيولة، بفوائد خيالية أقصى ما تنجم تعمله تؤجل المشكل، اللطخة، بضعة أسابيع كان طارت.”

وذكر بأن المعهد الوطني للإحصاء اشار الى ان نسبة النمو للثلاثي الأول لسنة 2021 كانت سلبية بـ -3% وبان قانون المالية بُني على فرضية نمو ب4% مشيرا الى ان سعر برميل البترول بلغ اليوم 68.84 دولارا والى ان قانون المالية بني على فرضية 45 دولارا للبرميل لافتا الى ان نسبة البطالة بلغت 17,8%.

واضاف “زيدو تعاركو في تفسير رسالة الغفران.. زيدو إنتقمو من الدولة وفي بالكم تنتقمو من الحكومة، زيدوا أنقبو عينين بعضكم، زيدو صفقوا للتهريج والشعبوية خاطره ضد فلان أو ضد فلتان، بردولكم على قلوبكم؟ شختو كيفاش عبير عطلت المجلس وسامية عطلت مكتب المجلس والنهضة وباراشوكهم فضحو فلان وضحكو على فلتان والرئيس عطل الحكومة والحكومة عطلت العباد؟”.

وتابع “هاي طارت الشيخة وحضرت المداينية…هي سفينة واحدة الكلنا فيها..كل نقبة تنقبها شماتة في غيرك تدخل الماء ليك إنت زادة…هذا ما يحدث حين نستثمر في الكره والشماتة والشعبوية والتهريج….الشعب الي تحركه الشماتة مصيره هذا… الشعب والسياسيون الي ما يفرقوش بين الحكومة والدولة، بين الأشخاص والمؤسسات، الي ينتخبو عباد باش تهرسللهم توانسة أخرين موش باش تبني معاهم، هذا مصيرهم … الشعب الي يصفق لخرق الدستور، الي في عوض يعاقب نوابه المهرجين يصفقلهم، هذا مصيره.”

واكد العياري ان” الوضعية صعبة جدا أكثر مما تتخيلون” مستدركا :” مازال بعض الامل ومازال الإنقاذ ممكنا : إنقصوا من الدروشة، الناس الكل تحترم الدستور والقانون بلا ريق بلا عسول، حالة طوارئ قانونية لتغيير كامل الترسانة الكل! لتغيير وجه البلد، لفتح الإقتصاد وإصلاح المؤسسات الكل وبيع الزايد وحطان النقابات في بلاصتها و الـutica في بلاصتها والرقمنة القسرية.”

واضاف “سنكون في وضعية إتلاف الثلث لإصلاح الثلثين…الكل سنتألم و سندفع وسنخسر، من إستفاد أكثر سيدفع اكثر، لا خطوط حمراء و تهنّاو، حتى كان تسخايب روحك خبيث وتعرف تعوم البحر غارق ياسر و موجه متلاطم.. لو غرقت السفينة، سنغرق كلنا.

وواصل”كان بالحق تحب بلادك وأرض جدادك.. الآن وقت الملحمة.. الآن يمكنك إثبات ذلك…الوضع صعب جدا لكن الإنقاذ ممكن اليوم مازال ثمة أمل” منبها: “أما راو كل يوم نزيدو فيه الفوضى وعقلية الشماتة في هاضوكم والهروب للأمام وتطفية الضو، ينقص الأمل ويغلى سوم الإصلاح. “