ولفتت الوزارة إلى أنّ “هذه الزيارة تعكس حرص البلدين على استكشاف سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته وإرساء آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، فضلا عن وضع الإطار القانوني الذي سينظم العلاقات الثنائية” وإلى أنّها “تندرج في إطار تنويع علاقات تونس الخارجية وسعي بلادنا إلى تعزيز تعاونها مع دول آسيا الوسطى الأعضاء السابقين في الاتحاد السوفياتي التي تزخر بإمكانات هامة في مجالات التبادل التجاري والاستثمار والتعاون الثقافي”.
وأعلن البلاغ أنّه من المقرّر أن يُجري الوزير التركماني سلسلة لقاءات مع عدد من سامي المسؤولين التونسيين فضلا عن جلسة العمل التي ستجمعه بالجهيناوي.