الشارع المغاربي: حمّل الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 الحكومة “مسؤولية الأحداث التي جدّت مؤخرا بين عدد من أهالي منطقتي دوز وبني خداش” معتبرا انها “عجزت عن الحسم في الإشكال العقاري القائم منذ سنوات وتراخت في تطويق حالة الاحتقان” مضيفا ان ذلك ” أدى إلى إذكاء نعرات العروشية والجهوية التي وصلت الى حدّ التصادم والعنف وسقوط الضحايا”.

ودعا الاتحاد في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” السلط القضائية لـ”فتح تحقيق فوري للوقوف على حقيقة ما جرى من أحداث خاصة بعد تسجيل خسائر بشرية ومادية” مطالبا الحكومة بـ”ضرورة معالجة ملف الأراضي الاشتراكية بشكل قانوني ونهائي واسنادها لأصحابها بصفة باتة لتجنّب تجدّد مثل هذه الأحداث”.

وعبّر عن انشغاله الكبير للنزاع الحاصل بالعين السخونة معتبرا ان “أصوات الفتنة والتحريض عبر وسائل التواصل الإجتماعي أجّجته وحوّلته إلى صدام دموي باستعمال الهراوات وبنادق الصيد مما أدى الى وفاة الشاب نوفل السعداوي وجرح العشرات” .

وأكد الاتحاد انه بادر منذ انطلاق الأحداث بالاتصال بالسلط الجهوية لمتابعتها والسعي لتطويقها مع التواصل مع الأمين العام للمنظمة الذي قال انه تدخل لدى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة للحيلولة دون تطور الأحداث بما يضمن سلامة كل الأطراف.

ودعا إلى “عدم الانجرار وراء دعوات الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وتغليب وشائج القربى وصوت العقل والحكمة”.