الشارع المغاربي – هاجر عبيدي : استنكر الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد إدريس إصدار عدّة جمعيّات في الآونة الأخيرة بيانات تندّد بتحرّكات نقابة التعليم الثانوي، متسائلا “من يقف وراء هذه الجمعيّات ومن يموّلها وما هي غايتها؟”.
وأضاف إدريس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 2 مارس 2018 “لماذا لم تُصدر هذه الجمعيات بيانات تندّد فيها بالحرائق التي طالت مبيتات ومعاهد وبتدنّي جودة التعليم وبنقص التجهيزات في عديد المؤسّسات التربويّة؟”.
وبخصوص دعوة النائب عن حزب حركة نداء تونس رمزي خميس وزارة التربية إلى عدم صرف رواتب الأساتذة الذين حجبوا أعداد التلاميذ، قال محدّثنا “هذا النائب طالما تغيّب عن مجلس نوّاب الشعب وحضوره اقتصر فقط على أداء اليمين الدستورية ومواكبة زيارة ماكرون للبرلمان”.
وأضاف “مطالب الأساتذة مشروعة ومصلحة التلميذ تهمّنا”.
وكانت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ والجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم قد أصدرتا بيانين منفصلين ندّدتا فيهما بقرار حجب الأعداد للسداسيين الأول والثاني.
يُذكر أنّ دعا النائب رمزي خميس كان قد دعا وزارة التربية الى عدم صرف رواتب الأساتذة الذين حجبوا أعداد التلاميذ.
وأشار في تصريح سابق لـ”الشارع المغاربي” اليوم الإربعاء 28 فيفري 2018 إلى أنّ صرف الأجور يتطلب مقابل ذلك عملا كاملا أو جزئيا وأن حجب الأعداد يُعدّ عملا منقوصا يتطلب الخصم من الأجر.
وأبدى النائب امتعاضه مما اعتبره تدخل النقابات في ملفات لا تعنيها على غرار التحوير الوزاري والقضاء.