الشارع المغاربي -وكالات : قطار جديد فائق السرعة قادر على السفر بسرعة تصل إلى 600 كيلومتر في الساعة باستخدام تقنية “الرفع المغناطيس” هو اخر ” انجازات” الصين التي تفتخر بها وسائل اعلامها وخصصت لها اهتماما كبيرا خاصة ان القطار يعد الاسرع في التاريخ ، حسب توصيف صحيفة صينية حكومية.
وكشفت الصين عن نموذج أولي لقطار مغناطيسي معلق “Maglev” جديد وفائق السرعة، بقدرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 620 كيلومتراً في الساعة.
ويعمل القطار بتقنية الموصلات الفائقة ذات درجة الحرارة المرتفعة، ما يجعله يبدو كما لو أنه يطفو على طول المسارات الممغنطة.
وكُشف عن النموذج الأولي الأنيق الذي يبلغ طوله 21 متراً أمام وسائل الإعلام في مدينة تشنغدو، بمقاطعة سيتشوان بتاريخ 13 جويلية وبالإضافة إلى ذلك، قام باحثون جامعيون ببناء 165 متراً من المسار لإظهار كيف سيكون شعور الانتقال بواسطة هذا القطار، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية الصينية “شينخوا”.
ومن جانبه، قال البروفيسور هي تشوان، نائب رئيس جامعة جنوب غرب جياوتونغ، التي عملت على النموذج الأولي، إن القطار يمكن أن يكون “جاهزاً للعمل” في غضون 3 إلى 10 أعوام.
والصين حريصة على إجراء المزيد من التحسينات في البنية التحتية قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، التي ستقام في بكين.
وفي هذا الوقت من العام الماضي، كشفت الصين النقاب عن خط سكة حديد فائق السرعة يبلغ طوله 174 كيلومتراً يربط بكين بالمدينة المضيفة للألعاب الأولمبية الشتوية 2022، تشانغجياكو، مما قلص مدة السفر بين الوجهتين من 3 ساعات إلى 47 دقيقة.
وتستخدم هذه التقنية التي يرمز لها عادة باسم “Maglev” القوة الكهرومغناطيسية لرفع القطار فوق القضبان وستجعل القطار الصيني الجديد أسرع مركبة في التاريخ.
وتستخدم بكين بالفعل هذه التقنية على قطار يتحرك بخط سير قصير بين مطار شنغهاي الدولي ووسط المدينة تستغرق سبع دقائق لمسافة 30 كيلومتراً لكن لم يتم نشرها بعد على مستوى البلاد .
في عام 2019، قالت الشركة الهندسية الصينية التي تصنع القطار أن النموذج الأولي قد أنتج بعد ثلاث سنوات من الأبحاث مضيفة أن القطار يهدف إلى سد “فجوة السرعة” بين السكك الحديدية عالية السرعة والطيران.