الشارع المغاربي: قالت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي إن المنظمة سجلت السنة المنقضية خمس حالات وفيات ناتجة عن التعذيب بمراكز الإيقاف والسجون التونسية.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء 4 أفريل 2018 عن النصراوي تنديدها بتكرر “حالات الإفلات من العقاب وخلو الخطاب السياسي من موضوع مناهضة التعذيب رغم تواتر تسجيل حالات تعذيب لمواطنين بمراكز الاحتجاز”.
كما استنكر نائب رئيس المنظمة شكري لطيف الأوضاع التي يعيشها 77 سجينا محكومين بالإعدام في السجون التونسية، مشيرا إلى تسجيل عدد من حالات العزل وتسليط ضغوطات نفسية عليهم بالاضافة إلى تعرضهم الى عدد من الاعتداءات والانتهاكات والتعذيب الوحشي.
من جانبه كشف كاتب عام المنظمة منذر الشارني أن أغلب الشكايات التي قدمتها المنظمة ضد مرتكبي الانتهاكات لازالت في طور البحث الابتدائي (البحث بمراكز الشرطة)، موضحا أن مراكز الشرطة تعد من أكثر الاماكن التي تشهد الانتهاكات بنسبة 35 % تليها السجون بنسبة 32 % ثم الأماكن العامة بنسبة 24 %
وقال الشارني ان الشرطة تصدرت قائمة السلط المسؤولة عن الانتهاكات بنسبة 61 % تلتها السجون بنسبة 33 % ثم مراكز الحرس الوطني بنسبة 6%.